“قادمون وقادرون” تدين جريمة مقتل السائحتين وتعتبرها استهدافا جبانا للإقتصاد المحلي

استنكرت حركة قادمون وقادرون، مغرب- المستقبل، مقتل السائحتين الأجنبيتين بمنطقة امليل بإقليم الحوز، معتبرة أن، هذه الجريمة تشكل اعتداء صارخا على الحياة الإنسانية الكريمة وتعديا سافرا على أمن الوطن واستقراره واستهدافا جبانا للاقتصاد المحلي القائم على القطاع السياحي الذي يشغل ساكنة المنطقة في مشاريع السياحة الجبلية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وقدمت الحركة في بلاغ لها توصلت العمق بنسخة منه، تعازيها ومواستها الى أسر الضحيتين وإلى الشعبين الترويجي والدنماركي، مشيدة بيقظة الأجهزة الأمنية، التي نجحت في إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم ومطاردة المشتبهين الآخرين.

وطالبت الحركة، بتعميق الأبحاث القضائية من أجل الكشف عن الحقيقة الكاملة ومتابعة كل المتورطين في هذه الجريمة النكراء.

وتابعت الحركة المذكورة: “إن هوية القتلة وانتماءاتهم لا تغير من فداحة الجريمة ووحشيتها، فالجريمة المرتكبة فعل إجرامي بربري لا يمكن أن يصدر إلا ممن فقد الإحساس بقيمة الانسان وحرمة حياته، مما يستدعي تكاثف جهود الجميع، مؤسسات وأفراد، من أجل مواجهة آفة التطرف و العنف والظلامية، والعمل على إرساء ثقافة التعايش والتسامح وقبول الآخر”.

وشدد البيان على أن، قيم التسامح وحقوق الانسان هي الكفيلة بتحصين المجتمع من العنف والكراهية وكل أنواع الظلامية والتطرف العقائدي والسياسي والاثني.

ودعت الحركة، الى ضرورة تفعيل التجنيد الاجباري المدني كمدخل مهم للتربية على السلوك المدني وعلى المواطنة وقيم العيش المشترك.

واعتبر المصدر ذاته أن المغرب القوي بمواطناته ومواطنيه وبيقظة أجهزته الأمنية وتعاون مؤسساته، هو وحده القادر على حماية أمنه واستقراره ووحدته الترابية وتحصين مساره الديموقراطي والتنموي”على حد تعبيره.