سياسة

حزب الطليعة: “جريمة الحوز” تعبير مخيف عن حالات الاحتقان الاجتماعي

أدانت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، “الجريمة الوحشية والجبانة التي ذهب ضحيتها شابتين مسالمتين مفعمتين بالحياة، مواطنتين من الدنمرك والنرويج، والتي وقعت بمنطقة إمليل بالحوز مراكش”.

وقدم الحزب في بلاغ له توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، تعازيه ومواساته، لعائلة الضحيتين والشعب الدنماركي والنرويجي، معتبرا أن “هذه الجريمة البشعة والغير المسبوقة في بلادنا، والتي هي خارج كل الأديان والأعراف والقيم الكونية، لا تمثل القيم الحقيقية للشعب المغربي، قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين الشعوب”، وفق تعبير البلاغ.

وسجل البلاغ، أن هذه الجريمة النكراء أيا كانت دوافعها، ما هي في آخر الأمر، إلا تعبير مخيف، عن حالات الاحتقان الاجتماعي والانسداد الثقافي بل وانهياره.

واعتبر الحزب المذكور، أن هذا ناتج عن الاختيارات السياسية اللا شعبية واللا ديمقراطية التي تم نهجها منذ عقود مضت، والتي تمثلت أساسا في الهجوم على المدرسة العمومية وإفراغها من محتواها القيمي الفلسفي التنويري التقدمي الذي يؤمن بالتعدد والاختلاف والحرية، وينشد الكرامة والعدالة الاجتماعية لجميع الناس مهما كانت عقيدتهم وجنسهم”، يضيف البلاغ.

وأوضح المصدر ذاته ، أن الحصار المضروب والممنهج على الأحزاب اليسارية التقدمية وعلى المنظمات والإطارات الحقوقية الديمقراطية كمدارس حقيقية للفكر والحوار ومحاولات طمس كيانها ووجودها، وفي الوقت نفسه خلق وتشجيع الكتاتيب والجمعيات التي تنشر الجهل والخرافة والكراهية وتكبل العقول”، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *