بعد قطع رأس سيدة بأزرو .. حقوقيون يطالبون بأقصى العقوبات للقاتل

طالب المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان بإنزال أقصى العقوبات في حق الشخص المتورط في الجريمة الشنعاء التي راحت ضحيتها المواطنة فاطمة ريحان بوادي ايفران بمدينة أزرو، موضحا أن مقترف الجريمة عمد إلى فصل الرأس عن الجثة والتمثيل بها بشكل وصف بـ”الوحشي والهمجي”.

ودعا المنتدى إلى إخراج قوانين عصرية وديمقراطية تنسجم والتزامات المغرب الحقوقية الدولية ذات الصلة، دون أي تفرقة أو تقييد على أساس الجنس، في الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية، وإقرار آليات قانونية ومؤسساتية ومجتمعية للحماية والنهوض بمجمل أوضاع النساء.

وشدد المنتدى المغربي للديمقراطية وحقوق الإنسان إقرار آليات قانونية ومؤسساتية ومجتمعية لمناهضة العنف الممارس على النساء لكونهن نساء، مؤكدا على ضرورة حماية النساء من العنف المبني على النوع الاجتماعي، ورفع الإقصاء الممنهج الممارس بلبوسات متخلفة ورجعية…، وضمان الاعتراف للنساء بحقهن في المواطنة الكاملة والمساواة الفعلية بدون تحفظات.

وأرجع المنتدى في بيان توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، هذه المأساة وما نجم عنها من تداعيات مقلقة وخطيرة من هدر للكرامة الإنسانية، وللحق في الحياة باعتباره حقا مقدسا وانتهاك حقوق الضحية، إلى ما تعانيه النساء في ظل وضع حقوقي اعتبره “تراجعيا”، جراء العنف الممارس على النساء لكونهن نساء، وجراء استمرار مختلف أشكال العنف والتمييز ضد النساء.

يذكر أن ساكنة دوار سوق الأحد بجماعة واد إفران بمدينة آزرو استفاقت على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شابة في عقدها الثاني، حيث تم العثور عليها وهي مفصولة الرأس عن الجسد.

وعقب ذلك تمكن أعوان السلطات المحلية (مقدمين) بقيادة تونفيت بإقليم ميدلت، ليلة السبت/الأحد، من التعرف على قاطع رأس سيدة أزرو بطريقة بشعة، وهو شاب يعمل راعي غنم عند خال الضحية، وينحدر من منطقة “أيت فضولي” بجماعة تونفيت، نواحي إقليم ميدلت.