بعد الأساتذة .. المديرون والحراس العامون ينضمون لإضراب الخميس

أعلن مديرو المؤسسات التعليمية والحراس العامون والنظار ورؤساء الأشغال ومديرو الدراسة بالقطاع العام، انضمامهم إلى الإضراب الوطني الذي دعت إليه 7 نقابات وأزيد من 7 تنسيقيات، يوم الخميس 3 يناير 2019.

وأوضحت تنسيق ثلاثي يضم جمعيات للأطر الإدارية المذكورة، في نداء توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذه الحطوة تأتي “في ظل استمرار وزارة التربية الوطنية في تعنتها وإغلاق باب الحوار مع الجمعيات الممثلة لأطر الإدارة التربوية”.

وطالبت الجمعيات الثلاث بحذف الدرجة الثانية وتسمية المرتبين فيها في الدرجة الأولى منذ تاريخ تخرجهم من مسلك الإدارة التربوية، وإدماج الأطر الممارسة بالإسناد في إطار متصرف تربوي دون قيد أو شرط، فضلا عن إحداث درجة جديدة للمرتبين في الدرجة الممتازة.

وشددت الجمعيات على ضرورة التدقيق في المهام والمسؤوليات والغلاف الزمني للعمل مع توفير وسائل العمل والأطر الإدارية المساعدة، بالإضافة إلى تمكين الأطر الإدارية من حركة انتقالية بين الأسلاك، وإلغاء الإقرار في المنصب بالنسبة لخريجي مسلك الإدارة التربوية.

وومن بين مطالب الأطر التربوية أيضا، إحداث سلك للتفتيش خاص بهيئة أطر الإدارة التربوية، وإقرار التعويض عن الامتحانات الإشهادية والمهنية لكل الأطر والرفع من قيمتها، فضلا عن توفير الحماية القانونية لهذه الأطر إثناء مزاولتها لمهامها، حسب المصدر ذاته.

يُشار إلى أن 7 نقابات تعليمية و7 تنسيقيات للأساتذة والأطر التربوية، أعلنت خوضها لإضراب وطني موحد يوم الخميس 3 يناير، احتجاجا على طريقة تعامل الوزارة الوصية والحكومة مع مطالب الشغيلة التعليمية، وعلى رأسهم أساتذة الملفات الفئوية.

وكانت وزارة التربية الوطنية قد أعلنت عن تأجيل اجتماعها بالنقابات الستة الأكثر تمثيلية في قطاع التعليم إلى موعد لاحق، وذلك “نزولا عند طلب بعض النقابات نظرا لالتزامات طارئة”، وفق تعبير بلاغ أصدرته الوزارة.

وأوضح البلاغ الذي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن النقابات المعنية هي كل من النقابة الوطنية للتعليم (ك.د.ش)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (أ.و.ش.م)، الجامعة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م)، الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش)، النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش)، الجامعة الوطنية للتعليم.