سياسة

البوحسيني: ما تتعرض له ماء العينين عنوان للبؤس والإنحطاط بالبلد

أثار نشر صور مفبركة للقيادية بالبيجدي، أمينة ماء العينين، ردود فعل رافضة تنتقد هذه السلوكات التي تشهر بالحياة الخاصة للناس، سواء كانوا سياسيين أو عاديين.

الكاتبة والحقوقية اليسارية لطيفة البوحسيني، عبرت عن تضامنها مع ماء العينين، وقالت في تدوينة لها: “أحب من أحب وكره من كره.. ما تتعرض له أمينة ماء العينين من محاولة بئيسة ومنحطة وبليدة لتشويه سمعتها، هو بسبب جرأتها في التعبير عن مواقفها، واطلاعها بمهامها الحزبية والسياسية”.

وأضافت قائلة: “شخصيا، لا يهمني الاتفاق أو الاختلاف مع أمينة بخصوص مواقفها السياسية، بقدر ما يهمني اليوم ما تتعرض له كشابة سياسية، لم أسمعها أبدا تناقش في قضايا الدين واللباس الديني، ولم تنصح أحدا بارتداء نوع خاص من اللباس”.

وزادت “ما تتعرض له أمينة هو محاولة رخيصة وبئيسة ممن استباحوا كل شيء”، مشددة على أن “ما تتعرض له أمينة هو أحد عناوين البؤس والانحطاط الذي تعيشه بلادنا والذي يتطلب يقظة وصحوة كل الأصوات الحرة كيفما كان انتماؤها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    التعاطي مع موضوع القذف والتشهير الشائع هذه الايام في حق البرلمانية امينة ما العينين..يبين المستوى الفكري المتدني.لبعض نخبنا ..هل هذا هو السلوك السوي المرغوب فيه.والذي ييساعد على بناء الوطن.ام متابعة الناس والتجسس على خفاياهم واسرارهم ولباسهم.حتى.؟ماذا يستفيد المجتمع اامغربي من كون سيدة ازالت غطاء الرأس لوجودها خارج الوطن..سواء فعلت ام لم تفعل..اخشى ان تكون هذه ااحملات بمثابة الاسمدة لفلاحة العدالة والتنمية..كما فعلت مسيرة بن زروال الشهيرة..