الدكالي يكشف تفاصيل تجهيز المستشفيات العمومية لمواكبة “راميد”

قال وزير الصحة أنس الدكالي، إن الوزارة وضعت خطة عمل لسنوات 2019-2021 تهم تأهيل المستشفيات العمومية وتجهيزها لمواكبة نظام المساعدة الطبية “راميد”.

وأوضح الدكالي في رده على سؤال حول “نظام المساعدة الطبية” بمجلس النواب، أمس الإثنين، إنه “لمواكبة هذا النظام وضعت وزارة الصحة خطة عمل لسنوات 2019-2021 تهم تأهيل المستشفيات العمومية، وتجهيزها بالرنين المغناطيسي في كل مركز استشفائي جهوي.

وأضاف أنه الخطة تشمل تأيضا جهيز المستشفيات بجهاز سكانير في كل مركز استشفائي إقليمي، والرفع من الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمستشفيات العمومية والزيادة في المناصب المالية، بالإضافة إلى ملاءمة مسلك العلاجات مع مستجدات الخريطة الصحية، وكذا التوازن بين الحواضر والبوادي لضمان توفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين.

وأشار إلى أن نظام “راميد” مكن من توسيع نسبة التغطية الصحية بالمغرب عبر استهداف وتأهيل الطبقة الفقيرة والمعوزة، لافتا إلى أنه وإلى غاية متم شهر شتنبر الماضي، تم تسجيل أكثر من 12 مليون مستفيد من النظام يمثلون حوالي 5 ملايين أسرة، مبرزا أن ما يفوق ثمانية ملايين مستفيد حاملين لبطاقة سارية المفعول.

وشدد على أنه بالرغم من الإكراهات المالية التي تواجه أداء ومردودية نظام المساعدة الطبية، فإن حصيلة الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين منذ تعميمه سنة 2012 عرفت تحسنا ملموسا، حيث أنه وفقا للتقرير السنوي لحصيلة الأنشطة برسم نظام المساعدة الطبية الذي أعدته الوكالة الوطنية للتأمين الصحي سنة 2018.

وتابع أنه تم تقديم أكثر من 20 مليون خدمة طبية من طرف المستشفيات العمومية والمراكز الاستشفائية الجامعية، بما فيها خدمات نوعية كزرع الأعضاء وزرع الصمامات القلبية، التي أصبح التكفل بها اليوم مجانا، حسب قوله.