قال رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، محمد اشرورو، إن “الحكومة فشلت فشلا ذريعا في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للشعب المغربي”، مضيفا أن “الحكومة تشكل عائقا أمام تحقيق تطلعات المغاربة وفي حل قضاياهم الأساسية”.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في أشغال يوم دراسي، نظمه فريقا الأصالة والمعاصرة بالبرلمان، حول موضوع “السجل الاجتماعي الموحد: مدخل لإصلاح منظومة الحماية الاجتماعية”، اليوم الأربعاء 23 يناير 2019، بمجلس النواب، بحضور الأمين العام للحزب.
ورأى رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن حكومة “العثماني” بعيدة كل البعد عن خدمة التوجهات الحداثية التي انخرطت فيها المملكة، موضحا أن سجلها حافل بخطوات وقرارات اعتبرها بمثابة قرارات “لا شعبية ولا ديمقراطية” في مسار البلاد.
وأكد النائب البرلماني أن الحوار الاجتماعي بين الحكومة والنقابات و”الباطرونا” وصل إلى النفق المسدود، موضحا أن الاختلالات المسجلة على المستوى الاجتماعي تؤدي إلى الفقر والحرمان والهشاشة، وإلى انتشار الإجرام والأفعال المشينة، علاوة على تسببه في عدم الثقة في المسار الديمقراطي برمته.
ودعا اشرورو إلى الدفع باتجاه استرجاع الثقة في نبل العمل السياسي وأهمية الانخراط الملتزم في المجهود الجماعي من أجل رفع تحديات المستقبل، مع التركيز على القضايا ذات الأولوية في الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، دعم التطوع وإشراك القطاع الخاص في الإسهام في الميادين الاجتماعية.
وأوضحت أرضية اليوم الدراسي أن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب ما فتئ يسجل أن المغرب يعيش فترة من الضبابية والانتظارية الشديدة، وثقل الملفات الحارقة، والعجز المزمن للحكومة، قائلا “وهو ما شكل دافعا موضوعيا لتدخل جلالة الملك أكثر من مرة لتنبيه هذه الحكومة إلى عواقب سوء تدبيرها للشأن العام الوطني، وعدم التقائية ونجاعة سياساتها، وضعف حكامتها، وهدرها للمال العام”.
اترك تعليقاً