سياسة

بينهم يهودي .. الـPJD يقترح 8 أسماء لعضوية 3 مؤسسات دستورية

رفع فريق المصباح بمجلس النواب، 8 مقترحات أسماء، لعضوية 3 مؤسسات دستورية، إلى الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية قصد اختيار اسم واحد لعضوية كل مؤسسة، قبل أن يقدمها الفريق إلى رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي.

وقال مصدر من داخل فريق البيجيدي بمجلس النواب، لجريدة “العمق”، إن مكتب الفريق اتصل بجميع النواب البرلمانيين من أجل مده بالأسماء التي يقترحونها لعضوية هذه المؤسسات، مضيفا أنه بعد توصله بالأسماء تم التصويت عليها واختيار 8 منها لرفعها إلى الأمانة العامة التي ستقوم بالحسم فيها.

وأشار إلى أن الأسماء المقترحة لعضوية 3 مؤسسات دستورية، التي تم التداول بشأنها في اجتماع للفريق عقد صباح الاثنين الماضي، تضم بالإضافة إلى 7 أسماء تنتمي للحزب، الناشط الحقوقي المغربي المناهض للتطبيع مع الكيان الصهيوني، سيون أسيدون.

وأضاف المصدر ذاته، أن الأسماء المقترحة من داخل الحزب هي، عبد العزيز أفتاتي، وعبد الصمد الإدريسي، وعزيزة البقالي، وعبد الحفيظ اليونسي، ومحمد أمكراز، ومصطفى الخير، وسعيد حازم.

وبحسب المصدر نفسه، فقد تم اقتراح كل من عضو الأمانة العامة للحزب عبد العزيز أفتاتي، والناشط الحقوقي اليهودي سيون أسيدون، لعضوية الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة، مشيرا إلى أن الأمانة العامة في اتجاه الحسم لأسيدون على حساب أفتاتي.

وتم اقتراح كل من المحامي عبد الصمد الإدريسي، وعبد الحفيظ اليونسي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة الحسن الأول بسطات، وعزيزة البقالي، رئيسة منتدى الزهراء، لعضوية المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يضيف المصدر.

أما بخصوص الأسماء المقترحة لعضوية المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، يضيف المصدر، فقد جاءت كالتالي: مصطفى الخير رئيس جمعية الرسالة للتربية والتخييم، وسعد حازم البرلماني السابق، ورئيس جمعية رواد للتربية والتخييم، والمحامي محمد أمكراز الكاتب الوطني لشبيبة المصباح، هذا الأخير اعتذر عن اقتراحه لعضوية المجلس، وفق تعبير المصدر ذاته.

وأوضح المصدر ذاته، أن الفريق سيعقد يوم الاثنين المقبل اجتماعا من أجل إطلاع البرلمانيين بالأسماء التي اختارتها الأمانة العامة ورفعها إلى رئيس مجلس النواب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    إن كان اسم مغربي ذو ديانة يهودية.وكانت فيه الكفاءة المطلوبة والنزاهة يستحق المنصب فلا ضرر في ذالك.فقد يكون احسن ممن يدعي الاسلام بلسانه ويبتعد عنه بافعاله بل يحاربه بافعاله.فالمنافق اخطر على المؤمن من الكافر.