مجتمع

تطورات جديدة في قضية عزل أكاديمية فاس لأستاذة متعاقدة

نفت الأستاذة غيثة أوحي عبر بلاغ “التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد جهة فاس مكناس”، توصلها بقرار العزل من مهامها مع منعها من التوظيف في الإدارات العمومية، والذي أصدرته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس مكناس.

وأوضح بلاغ صادر عن “التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد جهة فاس مكناس”، أنه بعد انقضاء مدة 14 يوما عادت الأستاذة لعملها وباشرت الإجراءات الإدارية، حيث وقعت محضر استئناف العمل، وأجابت على الاستفسار يوم 25 من شهر نونبر”.

وأعلنت التنسيقية الجهوية في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، رفضها لقرار العزل، واعتبرته “قرارا تعسفيا يوضح وضعية الهشاشة التي يعاني منها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.

كما أعلنوا استعدادهم “خوض كل الأشكال الاحتجاجية التي من شأنها أن تنتصر للأستاذة غيثة وفق برنامج نضالي سيتم تسيطيره بتنسيق معها”، وفق لغة البلاغ.

بالمقابل، بيَّن قرار الأكاديمية أن قرار العزل، الذي تتوفر جريدة “العمق” على نسخة منه، يُدرج اسمه الأستاذة المعنية في السجل المركزي التأديبي الذي سيمنعها من التوظيف في كل الإدارات العمومية وشبه العمومية.

وذكرت الأكاديمية في قرارها، أن العزل جاء نتيجة “عدم استئناف الأستاذة لعملها داخل الآجال القانونية، بعد الإنذار الموجه إليها بتاريخ 13 نونبر 2018، وبسبب عدم إدلائها بما يبرر هذا الانقطاع”، وفق تعبير الوثيقة.

وأوضحت الأكاديمية من خلال وثيقتها، أن هذا العزل لا يخول للأستاذة الحق في أي تعويض ولا يترتب عنه أي آثار تجاه الأكاديمية، ملزمة الأستاذة بإرجاع المبالغ المالية المحصل عليها من الأكاديمية بعد تاريخ عزلها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *