رباح: 351 بئرا تم حفرها بالمملكة.. والاستثمار في الطاقة سيناهز 40 مليار دولار

كشف وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، أن إجمالي الآبار التي تم حفرها إلى حد الآن  في البر والبحر بالمملكة، وصل إلى 351 منها 44 بحرية فقط، مشيرا إلى أن المغرب يتوفر على أحواض رسوبية تفوق مساحتها 900 ألف متر مربع تحتوي على أنظمة جيولوجية ونفطية متنوعة، لكنها لا تزال غير مستكشفة بما فيه الكفاية.

جاء ذلك، في كلمة ألقاها الوزير على هامش افتتاح أشغال القمة المغربية الثانية للنفط والغاز، المنظمة على مدى يومين بمبادرة من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، اليوم الأربعاء بمراكش.

وأوضح رباح، أن المغرب بصدد إعداد مخطط وطني لتطوير اللوجستيك المتعلق بتنظيم الآليات المرتبطة بالتخزين والتوزيع والنقل في مجال المحروقات الطاقية (الفحم والغاز والمواد البترولية….).

وأضاف أنه سعيا لتشجيع الاستثمار والمنافسة في قطاع المحروقات، سيتم على الخصوص إعداد ومراجعة الإطار التشريعي بشراكة مع الفاعلين الخواص في القطاع، فضلا عن إرساء نظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي وتمويله في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار المتحدث إلى أن قطاع الطاقة يعتبر من القطاعات الإنتاجية الحيوية، حيث يساهم بشكل ملموس في تكوين الناتج الداخلي الخام (حوالي 5%) وفي توفير عدد مهم من مناصب الشغل (حوالي 40 ألف) عبر الاستثمارات المهمة التي يتيحها ، ويشكل كذلك قطبا تنمويا على الصعيد المحلي والجهوي.

وأبرز رباح، أن حجم الاستثمار المرتقب في قطاع الطاقة في أفق 2030 يقدر بحوالي 40 مليار دولار منها ما يناهز ثلاثين مليار دولار لمشاريع توليد الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة، وهو ما يمثل فرصا استثمارية كبيرة للقطاع الخاص الوطني والإقليمي والدولي.

وتشكل هذه القمة، المنظمة بتعاون مع (إن.في.إر.وال.اند.غاز)، مناسبة لبحث قضايا رئيسية تتعلق باستكشافات النفط والغاز بالمغرب، والمؤهلات التي يتوفر عليها في الواجهتين الأطلسية والمتوسطية، وإمكانيات الاستثمار، فضلا عن الرهانات الطاقية بإفريقيا.