مستجدات “هستيريا” تلميذات البيضاء.. المدير يدخل في “أزمة نفسية”

تستمر المديرية الإقليمية بالفداء مرس سلطان التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات، في التكتم عن حقيقة واقعة هستيريا التلميذات التي وثقها مقطع فيديو من داخل المؤسسة التعليمة القسطلاني، مكتفية بإعطاء أسباب وتبريرات لم تقنع الرأي العام المغربي.

وفي محاولة لجريدة “العمق” للبحث عن الأسباب الحقيقية قال مصدر من داخل المديرية الإقليمية إن “مدير المؤسسة التعليمية دخل في أزمة نفسية جراء تعاطي الصحافيين مع الخبر، ولا يستطيع الكشف عن أي معلومة”.

ونفى المصدر تعاطي التلميذات، اللواتي ظهرن في حالة هستيرية غير طبيعية (تعاطيهن) لأي نوع من المخدرات، مضيفا أن الأطباء الذين رفضت المديرية الكشف عن هويتهم، في تقارير طبية.

وفي السياق ذاته وصلت قضية هستيريا التلميذات إلى قبة البرلمان، حيث وجه نائب برلماني بمجلس النواب سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية، لتفسير أسباب إصابة تلميذات بحالة “هيستيريا” بثانوية الإمام القسطلاني.

تجدر الإشارة أن المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية قال في تصريح سابق حصلت عليه جريدة “العمق” إن إدارة المؤسسة التي صور بها مقطع الفيديو الذي أثار جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي فتحت تحقيقا إداريا داخليا لمعرفة هوية مصور وأسباب الحادث المفاجئ”.

يذكر أن الرأي العام المغربي اهتز جراء انتشار ذلك المقطع مثل النار في الهشيم، وتضاربت الآراء حوله، بعدما صرح مدير المؤسسة خلال البحث معه أن تلميذات مؤسسته سمعن لمقطع للعلاج بالرقية الشرعية، وبدأن بالصراخ جراء إصابتهن بالمس، الأمر الذي حمل من تصريحاته تناقضات وعلامات استفهام كثيرة.