المغرب يفكك “خلية إرهابية” تضم 5 أفراد .. ويحجز مخطوطات “متطرفة”

تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح يوم الجمعة، من تفكيك “خلية إرهابية” تتكون من 5 “متشددين” تتراوح أعمارهم بين 21 و36 سنة، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بمدينة آسفي.

وحسب بلاغ لوزارة الداخلية، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، فإن العملية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى مخطوطات “ذات طابع متطرف”.

وأوضحت الداخلية أن التتبع أظهر أن المشتبه فيهم الذين أعلنوا ولاءهم لتنظيم “داعش”، وأنهم “خططوا للالتحاق بصفوفه بالساحة السورية العراقية، بتنسيق مع أحد عناصره الميدانية، قبل أن يبدؤوا استعدادهم للانخراط في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي بهدف المس بأمن واستقرار المملكة”.

يُشار إلى أن أحد المشتبه فيهم “حاول استغلال تواجده بإحدى دول جنوب الصحراء للحصول على تزكية من أجل الانضمام لإحدى الجماعات المنضوية تحت لواء “داعش” الناشطة بمنطقة الساحل”، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية في إطار البحث معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حسب البلاغ.

وكان المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد أعلن عن تفكيكه خلية “إرهابية” أخرى في أواخر شهر يناير الفارط، تتكون من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و44 سنة.

ومن بين أعضاء الخلية السابقة معتقلان سابقان بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بكل من قلعة السراغنة وسلا والدار البيضاء والمحمدية، وذلك في إطار التصدي للتهديدات “الإرهابية” ذات الصلة بما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية”.