مجتمع

كليات الطب والصيدلة على صفيح ساخن بسبب مباراة الداخلية والشواهد

يخوض طلبة الصيدلة بكليات الطب والصيدلة معركة نضالية رفضا لإقحام طلبة القطاع الخاص في مباراة الداخلية، عقب القرار الذي اتخذته الوزارة الوصية والقاضي بالسماح لطلبة القطاع الخاص اجتياز المباراة دون إضافة أو تعديل سواء على مستوى عدد المقاعد المتاحة المتمثل في 10 مقاعد، أو على مستوى المعدات و التجهيزات ومتطلبات الدراسة.

وحسب ما أفاد به مصدر مطلع لجريدة “العمق”، فإن حالة من الصدمة تنتاب طلبة الصيدلة بكليات الطب و الصيدلة، بعد قرار الوزارة، إقحام طلبة القطاع الخاص في اجتياز المباراة التي يتنافس بشأنها طلبة كليات الطب والصيدلة كل سنة، علما أن مقعدين من أصل 10 مخصص سلفا للأطباء العسكريين.

وعبر مصدر الجريدة، عن امتعاض الطلبة من قرار الكليات القاضي بجعل شهادة الدكتورة رهينة بالميزة التي سيحصل عليها الطالب عند تخرجه، مشيرا أن معدل الدورات يؤثر بشكل كبير على ميزة الدبلوم بأكثر من النصف مما سيؤدي إلى تقديم شواهد القطاع الخاص والدول الأخرى على شواهد القطاع العمومي، الأمر الذي سيؤثر على الخرجين في الحصول على فرص الشغل.

وقرر الطلبة على المستوى الوطني خوض إضراب وطني 27 فبراير المقبل في أفق تحديد صيغة مناسبة من أجل النزول جماعيا للشارع تنديدا بقرار الوزارة، ومن أجل الرفع من جودة قطاع الصحة في المغرب.

وأوضح مصدر الجريدة، أنه قبل 2015 كان الولوج للدراسات الصيدلية يتطلب الحصول على شهادة دبلوم في الدراسات العليا في كليات العلوم أو كليات العلوم التقنية إلا انه ابتداء من سنة 2015 انتهجت الوزارة نظاما جديدا أصبح فيه الولوج للصيدلة متاح بشهادة الباكلوريا مع تعديلات في النظام الدراسي، مشيرا إلى أن الوزارة لم تصدر أي قانون يؤطر الدراسة بالسلك الثالث مما يجعل الطلبة يدرسون في عشوائية واضحة مع غياب رؤية لمصيرهم المستقبلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Prof dl'anatomie
    منذ 5 سنوات

    Wlah la chemmo les QE