كشف عرض لصندوق الإيداع والتدبير، عن استثمار الصندوق ما مجموعه 76 مليار درهم خلال العشر سنوات الأخير الممتدة بين 2008-2018، منها 30 مليار درهم في مجال العقار، و18 مليار درهم في مجال التنمية المجالية، و12.5 مليار درهم في المجال السياحي، و5.8 مليارات درهم في مجال التنمية الصناعية، و5.3 مليارات درهم في المجال المالي.
العرض الذي قدمه المدير العام لصندوق الإيداع والدبير عبد اللطيف زغنون أمام أعضاء لجنة مراقبة المالية العمومية بمجلس النواب، اليوم الأربعاء، أكد بدء الصندوق في التنزيل الفعلي لمخطط التركيز على أهدافه الأساسية والتخلي التدريجي عن الأصول الفندقية غير الإستراتيجية، علاوة على بيع حصته خلال سنة 2017 في شركة الورق Med Paper العاملة في مجال ذي صلة بصناعة الخشب.
وأعلن العرض عن إطلاق مخطط إعادة هيكلة CGI مع قرار وتنفيذ الخروج الكلي من السكن الاجتماعي، مع قطع مراحل متقدمة من عملية تجديد شراكة الصندوق والدولة فيما يخص المحطات السياحية، بالإضافة إلى إعادة النظر في نموذج التنمية المحلية، مع وقف نشاط شركتي Cellulose du maroc وLa Société Forestière de CDG.
وكان المجلس الأعلى للحسابات قد دعا صندوق الإيداع والتدبير إلى التركيز على مهامه الأساسية المتمحورة حول حفظ ورعاية وتدبير الادخار الذي يعهد إليه، والتخلي عن الأنشطة الأخرى المتعلقة بالسكن الاقتصادي والاجتماعي، والخدمات، والفنادق، وشركات التنمية المحلية وغيرها.
وجاءت توصيات المجلس بعد “فضح” تقرير حول “مراقبة تسيير مؤسسة صندوق الإيداع والتدبير اختلالات وخروقات الصندوق (الذي يجمع 143 من الشركات الفرعية والمساهمات سنة 2017)، على مستوى الوضعية المالية والاستثمارية والقانونية والحكاماتية وغيرها.
وأوصى مجلس “جطو” صندوق “CDG” بالتخلي عن قطاع “السكن الاقتصادي والاجتماعي”، علاوة على دراسة إمكانية الانسحاب من قطاع “الخشب” وشركات الخدمات لفائدة المقاولات وشركات التنمية المحلية.
اترك تعليقاً