المغرب يعتمد تطبيقا جديدا للخرائط الجيو-علمية.. ورباح يكشف أهدافه (صور)

أعلنت وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عن تقديم وانطلاق العمل بالتطبيق المعلوماتي الجغرافي الجديد للخرائط الجيو-علمية الوطنية، بالموازاة مع الافتتاح الرسمي لمتحف الجيولوجيا والمعادن والطاقة بعد تحديثه وتجديد مرافقه، وذلك بإشراف وزير الطاقة والمعادن عزيز رباح، اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة.

رباح قال في كلمة له بالمناسبة، إن التطبيق المعلوماتي الجغرافي للخرائط الجيو-علمية الوطنية الذي أعدته وزارته، يهدف بالخصوص إلى “تثمين المعطيات الجيو-علمية للمصلحة الجيولوجية الوطنية، وتنظيم وتيسير الولوج إلى المعرفة، وترويج ونشر التخريط الجيو-عليمي بالمغرب”.

وأوضح أن هذا التطبيق سيمكن من تبادل المعطيات من خلال تطوير قواعد المعطيات والنظم المعلوماتية، و”المساهمة في الرفع من الجاذبية الجيولوجية والمعدنية لبلادنا، واستشراف تطور الحاجة إلى تبادل المعطيات من أجل التمكن من تدبير الموارد الطبيعية وتدبير التراث الطبيعي وتهيئة المجال الترابي، مع تدبير المخاطر الطبيعية”.

وأشار إلى أن هذا التطبيق سيقدم كل المنتوجات التخريطية للمصلحة الوطنية الجيولوجية المنجزة على مدى أكثر من مائة سنة، بالإضافة إلى مختلف الأوراش المستقبلية، وذلك من خلال محركات بحث تربط المعطيات الموضوعية بالتقسم الإداري للمملكة، وهو ما سيشكل أداة مساعدة للتخطيط واتخاذ القرارات على المستوى الوطني والجهوي.

وشدد المتحدث على الأهمية البالغة التي توليها وزارته لمسالة التراث الجيولوجي الوطني، وذلك من خلال عدة إجراءات وتدابير مؤسساتية وقانونية وتحسيسية وإعلامية تهدف إلى صيانته وتثمينه والحفاظ عليه والترويج له وطنيا ودوليا، لافتا إلى أن “التراث الجيولوجي الوطني يعد رافعة أساسية للجاذبية الجيولوجية والجيوسياحية لبلادنا، وذلك لما يتميز به من غنى وتنوع يعكس أهم مراحل وحقب التاريخ الجيولوجي للمغرب”.

وأشاد رباح بمجهودات مختلف أطر وموظفي وزارة الطاقة والمعادن، مقدما لهم الشكر على المجهودات التي يبذلونها خدمة للصالح العام حاثا إياهم علل مواصلة العمل بنفس الروح والمسؤولية، على حد قوله.