سفارة المغرب في كولومبيا تشارك في تخليد اليوم العالمي للفرنكوفونية

شاركت سفارة المغرب في كولومبيا في التخليد الرسمي لليوم العالمي للفرنكوفونية الذي نظمته، أول أمس الأربعاء، التمثيليات الديبلوماسية الفرنكوفونية المعتمدة ببوغوتا.

وأعطى هذا الحفل، الذي احتضنته قاعة بوليفار الرمزية بوزارة الشؤون الخارجية الكولومبية، انطلاقة أسبوع الفرنكوفونية الذي يشمل خلال شهر مارس الحالي العديد من المدن الكولومبية، على الخصوص بوغوتا وكالي وميدلين وكارتاخين دي إينديس.

وأشرفت نائبة وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف، أدريانا ميخيا هيرنانديز، على إعطاء انطلاقة هذه التظاهرة الثقافية الهامة التي حضرها سفراء تسعة بلدان فرنكوفونية معتمدة بكولومبيا ممثلة في المغرب وبلجيكا وكندا وفرنسا ومصر وهايتي ولبنان ورومانيا وسويسرا.

وتم بالمناسبة إعداد برنامج ثقافي حافل يجمع بين الفنون والآداب والسينما المتمحورة حول اللغة الفرنسية وذلك من قبل التمثيليات الديبلوماسية للدول المذكورة لفائدة الجمهور الكولومبي.

وفي كلمة لها، سلطت ميخيا هيرنانديز الضوء على الاهتمام المتزايد الذي يوليه الكولومبيون لتعلم الفرنسية كلغة أجنبية، موضحة أن هذه الأخيرة تمكن كولومبيا من توسيع آفاقها في مجالات العلوم والأعمال والفن.

من جهتها، شددت سفيرة المملكة في كولومبيا، فريدة لوداية على أن الفرنكوفونية تشكل فضاء نموذجيا للقيم المشتركة التي توحد عددا من البلدان حول لغة واحدة ، مضيفة أن التعددية الثقافية واللغوية لهذه البلدان بمثابة مؤهل هام في خدمة السلام والتضامن والتعاون.

وذكرت بانضمام المغرب للمنظمة الدولية للفرنكوفونية سنة 1981، مشددة على الدعم الجلي الذي تقدمه المملكة للقيم والمبادرات التي يقوم عليها هذا الفضاء الفرنكوفوني والذي يتمثل تحديه الحالي في الاستجابة لمختلف انتظارات الساكنة الفرنكوفونية، في مجالات التنمية والتضامن والثقافة والتربية على الخصوص لفائدة الشباب بالقارة الافريقية.

وشكل اللقاء مناسبة بالنسبة  لوداية للاحتفاء بكتاب مغاربة، من ضمنهم ليلى السليماني وادريس الشرايبي والطاهر بنجلون، ممن ساهموا بشكل كبير، عبر أعمالهم، في إغناء الثقافة والأدب الفرنكوفوني والفرنسي.

وأعدت سفارة المغرب في كولومبيا، بالمناسبة، باقة متنوعة من فن المطبخ المغربي التقليدي نالت إعجاب العديد من الضيوف البارزين الذين تمت دعوتهم لحضور هذه الفعالية.