كشف تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي عن تصدر المغرب للدول العربية والإفريقية والمغاربية في مؤشر “تعزيز الانتقال الفعال للطاقة لعام 2019″، وذلك باحتلال المملكة للمرتبة الأولى إفريقيا وعربيا ومغاربيا، وللمرتبة 47 عالميا.
وسجل التقرير، الصادر اليوم الاثنين، احتلال المغرب مراتب متقدمة متبوعا بقطر، نظرا إلى أسعار الطاقة المنخفضة والصادرات الكبيرة للوقود، مشيرا إلى احتلال لبنان لمرتبة أدنى بسبب تدني جودة إمدادات الكهرباء وارتفاع دعم الطاقة.
وجاء ترتيب دول العالم العربي بعد المغرب على الشكل التالي قطر (65 عالميا)، الأردن (66 عالميا)، الإمارات (67 عالميا)، عُمان (68)، تونس (72عالميا)، مصر (86)، الكويت (87 عالميا)، الجزائر (89)، البحرين (92)، السعودية (98)، لبنان (106 عالميا).
وتصدر قائمة الدول الـ10 الأولى في مؤشر تعزيز الانتقال الفعال للطاقة لعام 2019، مجموعة من الدول الغربية، وهي السويد، سويسرا، النرويج، فليندا، الدانمرك، استراليا، بريطانيا، فرنسا، هولندا، أيسلندا.
وتذيل قائمة الدول الـ10 الأدنى في مؤشر تعزيز الانتقال الفعال للطاقة لعام 2019، مجموعة من الدول في جل القارات، وهي هايتي، جنوب أفريقيا، زمبابوي، فنزويلا، موزنبيق، قرغيزستان، نيجيريا، منغوليا، أوكرانيا، لبنان.
ويقيس المؤشر أداء نظام الطاقة في 115 دولة حول العالم، ومدى استعداد بيئتها للانتقال إلى نظام طاقة مستقبلي آمن ومستدام وبأسعار معقولة وشاملة. ويهدف الإطار القائم على الحقائق والتصنيفات إلى تمكين صانعي السياسات والشركات من تحديد وجهة انتقال الطاقة.
يذكر أن المغرب كان قد تصدر في سنة 2018 الدول الإفريقية والعربية في مؤشر تعزيز الانتقال الفعال للطاقة، في تصنيف شمل آنذاك 114 دولة في العالم. ويشار إلى أن دول العالم تخصص أكثر من 600 مليار دولار لدعم الطاقة سنويا.
وكان المغرب قد أطلق الإستراتيجية الطاقية الوطنية سنة 2009، تم إنشاء حظائر ريحية عديدة أبرزها، محطة طرفاية، التي تعتبر أكبر محطة للكهرباء بإفريقيا.
وتم إطلاق البرنامج المغربي للطاقة الشمسية “نور” الذي يشمل إنشاء خمس محطات للطاقة الشمسية (“نور ورززات” و”نور تافيلالت والأطلس” و”نور ميدلت” و”نور العيون- بوجدور” و”نور طاطا”). ويعد مركب “نور ورززات” أضخم محطة لإنتاج الطاقة الشمسية في العالم.
اترك تعليقاً