افتتاح فعاليات الدورة الـ10 “لأيام بيروت السينمائية” بمشاركة مغربية

افتتحت، مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة العاشرة “لأيام بيروت السينمائية”، بمشاركة عدد من الأفلام الطويلة والوثائقية من عدة بلدان أجنبية وعربية من بينها المغرب.

وتتناول هذه الدورة، التي تنظمها جمعية ” بيروت دي سي” إلى غاية 6 أبريل المقبل تحت عنوان “التنوع”، القضايا الراهنة في العالم العربي من بينها القضية الفلسطينية والثورات وظاهرتي التطرف والعنف ومعاناة اللاجئين ، والفقر والفساد والقضايا الإنسانية والإجتماعية ، وتحرر المرأة من القيود.

وتخلل حفل افتتاح هذه التظاهرة السينمائية، عرض الفيلم الوثائقي الطويل ” عن الآباء والابناء” للمخرج السوري طلال ديركي، والذي يصور حياة عائلة عنصر في التنظيمات الإسلامية المتطرفة يريد أن يجعل ابنه مقاتلا، ومن خلال هذه الزاوية يتناول موضوع التطرف وتوارث ثقافة العنف ومستقبل الجيل الجديد في سوريا.

ويعرض خلال هذه الأيام السينمائية أفلام روائية طويلة وأخرى وثائقية لمخرجين مصريين من قبيل “الحلم البعيد” لمروان عمارة والالمانية يوهانا دومكي، و ” أمل” لمحمد صيام، و”ليل خارجي” لأحمد عبدالله، و”تأتون من بعيد” للمخرجة المصرية أمل رمسيس .

وخصصت التظاهرة حيزا كبيرا للمشاركة الفلسطينية من خلال أفلام “نظرة على غزة” التي يعرض ضمنها أفلام وثائقية من قبيل “طريق السموني” للمخرج الايطالي ستيفانو سافونا، و”ابولون غزة” للفلسطيني/ السويسري نيكولا واديموف، و “طرس رحلة الصعود الى المرئي” للبناني غسان حلواني، و “بمشي وبعد ” للمخرجة اللبنانية سينتيا شقير، و”المرجوحة” للبناني سيريل عريس، و”وردة” المستوحى من حياة الفيلسوفة والمناضلة الشيوعية روزا لوكسمبرغ، الى جانب الفيلم السوداني “اكاشا” للمخرج حجوج كوكا.

أما حصة المغرب العربي فتتمثل في مشاركة ثلاثة أفلام هي “في عينيا” للمخرج التونسي نجيب بلقاضي، و”طفح الكيل ” للمخرج المغربي محسن البصري، و”ريح رباني ” للمخرج الجزائري مرزاق علواش.

كما يشمل برنامج التظاهرة تنظيم ورشة عمل تفاعلية تشاركية بعنوان “مختبر صناعة التأثير” ، يتدرب المشاركون فيها على دور مهني يطلق عليه “منت ج التأثير”، ويتمثل في صناعة التأثير من خلال الأفلام الوثائقية لخدمة قضايا المجتمع والمساهمة في التغيير المجتمعي.

وستشكل تسعة أفلام وثائقية طويلة من سبع دول عربية يقدمها مخرجوها ،قاعدة ومنطلقا لإظهار مدى قدرة الأفلام الوثاقية على إحداث تغيير مجتمعي عميق واستكشاف العلاقة التفاعلية النامية بين السينما والمجتمع المدني.