مجتمع

بعد تدويل قضيتهم .. المكفوفون يناشدون الملك التدخل

بعد تقريرها المفصل الموجه للأمم المتحدة والعفو الدولية ومراسلاتها إلى بابا الفاتيكان واليهود المغاربة، تواصل التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب مراسلتها للعديد من الجهات الرسمية وغير الرسمية قصد التدخل لإدماج المنضوين تحت لوائها في أسلاك الوظيفة العمومية.

وفي هذا السياق، ناشدت التنسيقية في رسالة موجهة للملك محمد السادس التدخل لرفع الظلم والاقصاء الذي يتعرضون، وأشارت الرسالة إلى انه ” في ظل وصول ملف تشغيل المكفوفين المعطلين إلى الباب المسدود وغياب قنوات التواصل، وكذا الإرادة الحقيقية من طرف الحكومة المغربية لطي هذا الملف، وفي ظل سيادة اليأس والإحباط لدى هذه الفئة لم نجد بدا من التوجه إلى سليل الدوحة النبوية الشريفة طمعا في رعايتكم السامية”.

وأوضح المكفوفون في الرسالة التي توصلت العمق بنسخة منها أنهم ” منذ سنة 2011 ونحن نراسل جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية بغية إيجاد حل جذري لمعضلتنا، راغبين في دخل يضمن لنا العيش بكرامة وعزة داخل وطننا الحبيب الذي نتشرف ونفتخر بالانتماء إليه”.

وكانت التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات بالمغرب قد وجهت رسالة إلى الاتحاد العالمي لليهود المغاربة تطلعه فيها بمعاناتهم بعد أن أغلقت كل قنوات الحوار مع الحكومة المغربية التي اتهمتها بعدم رغبتها في وضع حد لمعضلة البطالة في صفوف المنضوين تحت لوائها.

كما وجه المكفوفون رسالة إلى البابا فرنسيس، يناشدونه عبرها، التدخل في ملفهم الإنساني، “في ظل وصول ملف تشغيل المكفوفين المعطلين إلى الباب المسدود وغياب قنوات التواصل والحوار وكذا الإرادة الحقيقية لطي هذا الملف من طرف الحكومة المغربية”، وفق تعبيره.

يذكر أن التنسيقية دعت في وقت سابق هيئة الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية وعددا من المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، للقيام بكل “ما يساهم في رفع الظلم والإقصاء والتهميش” عن المنضوين تحت لوائها، محملة المسؤولية الكاملة للحكومة في كل ما سيحدث مستقبلا في حال استمرارها في نهج “سياسة التضليل والكذب و الإقصاء والتهميش” تجاه المكفوفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *