كشف مجلس الذهب العالمي عن تبوء المغرب الرتبة الثالثة كأكبر احتياطي للذهب على مستوى شمال إفريقيا بعد كل من الجزائر وليبيا، مصنفا المملكة في الرتبة 11 عربيا في ما يخص احتياطياتها من الذهب.
وسجل تقرير مجلس الذهب العالمي الصادر برسم سنة 2019 امتلاك المغرب لـ22.1 طنا من مخزون الذهب النفيس، متراجعا من الرتبة العاشرة عربيا التي حاز عليها برسم سنة 2018 باحتياطي ذهب بلغ آنذاك 22 طنا.
وصنف التقرير السعودية في الرتبة الأولى عربيا بامتلاكها لـ(323.1 طنا) من الذهب، متبوعة بلبنان (286.8 طن)، والجزائر (173.6 طن)، ليبيا (116.6 طن)، والكويت (96.3 طن).
وجاءت مصر في الرتبة السابعة بامتلاكها لـ(78.5 طن)، متبوعة بالأردن (43.5 طن)، وقطر (40.6 طن)، فسوريا (25.8 طن)، ثم المغرب (22.1 طن)، والإمارات (7.5 طن)، والبحرين (4.7 طن).
وتصدرت الولايات المتحدة القائمة العالمية بـ(8.133 آلاف طن)، متبوعة بألمانيا (3.369 آلاف طن)، ثم صندوق النقد الدولي بـ(2.814 ألف طن).
يشار إلى أن مخزون الذهب في المغرب مستقر ولا يشهد أي تغييرات كبيرة، في مقابل الحديث عن اكتشاف مناجم جديدة واستخراج كميات كبيرة، ويوازيه غياب المعلومات الدقيقة في هذا المجال.
وعقب حديث شركة كندية تسمى “METALEX” عن اكتشاف الذهب، والياقوت، واليورانيوم ومعادن أخرى في جوف أرض الصحراء، طالبت النائبة البرلمانية عن الأقاليم الجنوبية حياة سكيحيل وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، للكشف عن الكميات الحقيقية للذهب بالمناطق الجنوبية.
ونبهت البرلمانية إلى ما سمته بـ”حمى الذهب”، قائلة إنه “قد عبر المحيط من الغرب الأمريكي صوب دولة موريطانيا، لينتقل بعد ذلك إلى منطقة الصحراء المغربية في شطرها الجنوبي في مناطق أوسرد، تيرس، تشلا وحتى بئر كندوز”، وزادت “فانتقلت مجموعة من المواطنين للتنقيب عن الذهب بجنوب المملكة عبر آلات كاشفة للذهب وصل سعر البعض منها 110 ألف درهم”.
يذكر أن مجلس الذهب العالمي يعد بمثابة منظمة عالمية متخصصة في سوق الذهب، ويتألف من الشركات الرئيسية العاملة في مجال تعدين الذهب، في ما يعود تأسيسه إلى سنة 1987، ويتخذ من لندن مقرّاً له.
اترك تعليقاً