قال أحمد الزفزافي، والد القائد الميداني لحراك الريف، ناصر الزفزافي، إن هذا الأخير ورفاقه وزعوا على أسوء سجون الوطن، داعيا صناع القرار إلى أن يتعقلوا، لأن هؤلاء المعتقلين ليسوا إلا أبناء هذا الوطن ومن خيرته.
وأضاف أحمد الزفزافي في ندوة صحفية لعائلات معتقلي حراك الريف، اليوم الأحد، بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن المعتقلين مضربون عن الطعام ومنهم من أقسم أنه لن يخرج من المعتقل إلا محمولا على النعش، مضيفا أن من المعتقلين من يتقيء الدم بسبب إضرابهم عن الطعام والماء.
وشدد المتحدث ذاته، أن أمنية عائلات المعتقلين الوحيدة هو أن يتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من سجون الوطن، وتقديم اعتذار لهم، مضيفا أن إطلاق سراحهم هو إطلاق لسراح الوطن بأكمله.
وأوضح، أن معتقلي حراك الريف لم يطلبوا من مدير سجن “عكاشة” أن يقوم بنقلهم إلى سجون الشمال، مضيفا بقوله: “أتحداه أن يدلي بوثيقة أو حجة، أو برهان يثبت فيه أنهم طلبوا منه ذلك”، لافتا إلى أنه وعد الزفزافي والحاكي والتراجع عن خيط فمهما مقابل عدم نقلهما إلى سجن آخر.
وزاد أحمد الزفزافي أن المسؤولين صدوا جميع الأبواب في وجوههم، مضيفا أن “حراك الريف انبثق مباشرة بعد مقتل فكري مباشرة وانطلقت المسيرات بشكل حضاري إلى درجة أنها أبهرت القارات الخمس وأصبح الريف مدرسة في المقاومة السلمية ولكن المخزن شاء غير ذلك شاء أن يتدخل ويختطف ويعتقل ويعذب ويسجن ويحاكم وحاليا وزع هؤلاء على أسوء سجون الوطن”.
اترك تعليقاً