اقتصاد، مجتمع

الحكومة تكشف حصيلة مراقبة الأسواق في أول أسبوع من رمضان

كشف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، عن حصيلة عملية مراقبة الأسواق في الأسبوع الأول من شهر رمضان، والتي بلغت 11340 عملية مراقبة أفضت إلى تحرير 344 محضر مخالفة يتعلق بحماية المستهلك و181 محضر لحجز الأكياس البلاستيكية.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، في الندوة الصحفية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، إن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، قدم عرضا حول حصيلة عملية مراقبة الأسواق منذ فاتح أبريل إلى غاية السادس من شهر ماي.

وأوضح المتحدث، أنه تم إجراء 16 ألف عملية مراقبة همت المتاجر الكبرى والمتوسطة ومحلات الانتاج والتخزين ونقاط البيع بالجملة والتقسيط، من فاتح أبريل إلى 6 ماي، وتم تسجيل 272 محضر مخالفة مرتبط بحماية المستهلك ومراقبة الأثمان، و233 محضر مرتبط بمخالفة أحكام القانون المتعلق بمنع الأكياس البلاستيكية.

وأفضت عملية المراقبة، أيضا على حجز 100 طن من المواد الغذائية المخزنة والمعروضة للبيع، وحجز 3 أطنان من الأكياس البلاستيكية، مشيرا إلى أنه في الأسبوع الأول فقط من رمضان تم القيام بـ11340 عملية مراقبة، تم خلالها حجز 60 طن من المواد الغذائية، و667 كيلوغرام من الأكياس البلاستيكية.

وأشار الخلفي، إلى أنه “لم يتم تسجيل أي خصاص في المواد الغذائية في الأيام الأولى من شهر رمضان خاصة أنه صادف هذه السنة موسم جني أنواع كثيرة من الفواكه والخضر التي تعرض بوفرة وبأثمنة مناسة باستثناء البصل الذي سجل فيه خصاص في العرض وارتفاع في الثمن”.

واعتبر أن “الوضعية هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية تبقى عادية، حيث كان هناك نقص في المواد وارتفاع في أسعارها كما هو الشأن بالنسبة لمادة الحمص في رمضان السنة الماضية، والبيض”.

وفي شهر رمضان لهذه السنة، يضيف الناطق الرسمي باسم الحكومة، “لوحظ أن هناك زيادة في أسعار بعض المواد، مثل البصل اليابس بـ42 بالمائة والأخضر بـ100 بالمائة”، مشيرا إلى أن “الأسباب التي نتجت عن ذلك، بحسب وزارة الفلاحة هو انخفاض المساحة المخصصة لهذا المنتوج بسبب الخسائر التي سجلت السنة الماضية”.

وأردف، أن “هناك زيادة في أسعار الطماطم بـ48 بالمائة، غير أنها تراجعت بـ10 بالمائة خلال الأيام الثلاثة الماضية”، مسجلا كذلك “زيادة بـ10 بالمائة في أسعار السمك واللحوم، وانخفاضات في الفواكه التوابل القطاني والزيت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *