مصطفى سلمة: فترة إدارة كولر لملف الصحراء كانت كارثية للبوليساريو
قال مصطفى سلمة ولد سيدي مولود القائد السابق لجهاز ما يسمى بشرطة جبهة البوليساريو، والمعتقل سابقا لديها، إن رحلة هورست كوهلر في مسرح أحداث نزاع الصحراء، كانت المسمار قبل الأخير في نعش البوليساريو، فقد كانت فترته القصيرة في إدارة الملف كارثية على الجبهة.
وأعلنت الأمم المتحدة، مساء الأربعاء، عن استقالة مبعوثها إلى الصحراء المغربية هورست كولر لدواع صحية. وقال المتحدث باسم غوتيريس، إن هذا الأخير التقى بهورست كولر وأبلغه بقرار الاستقالة لدواعي صحية. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن هذا الأخير التقى بهورست كولر وأبلغه بقرار الاستقالة لدواعي صحية.
وأضاف مصطفى سلمة، أن كولر الذي استقال منذ أيام لـ”أسباب صحية”، أنه “سحب منها ورقة الكركرات وإدارة المناطق شرق الحزام مقابل طاولة مستديرة، انسحب منها مهندسها و ترك البوليساريو محصورة إداريا وسياسيا داخل الأراضي الجزائرية، ليس أمامها سوى الإخلال بالتزاماتها الدولية و الجنوح نحو التصعيد المفضي إلى الإدانة الدولية”.
وأوضح في تدوينة على حسابه بموقع “فيسبوك”، عنونها بـ”المجتمع الدولي في المراحل النهائية لإذابة البوليساريو”، أن “لنزع سلاح البوليساريو أعطيت الجبهة وعدا بإجراء استفتاء حول مستقبل الإقليم في ظرف ستة أشهر. فوضعت الجبهة سلاحها، وتكفلت التعقيدات التقنية لعملية الاستفتاء لتغيير مطلب الجبهة من الاستقلال إلى الاستفتاء الذي أصبح سقف مطالبها”.
ولتجاوز التعقيدات التقنية، يضيف المصدر ذاته، “كان لابد للأطراف من التفاوض للوصول إلى تفاهمات كما حصل في هيوستن ولشبونة، وطالت المفاوضات حتى تحولت إلى هدف”.
وقال الرئيس السابق لشرطة الجبهة الانفصالية، إن “جبهة البوليساريو التي تعاني على مستوى الجبهة الداخلية، هي في حاجة لافتعال أزمة خارجية، لتمرير مؤتمرها نهاية العام والتمديد لقيادتها، وقد تعود للعب ورقة الكركرات من جديد، ولكن بشكل مختلف”.
وقد تكون الدورة التكوينية التي أجريت في المخيمات منذ أيام لنشطاء صحراويين من الأقاليم الصحراوية في المغرب، بحسب مصطفى سلمى “بداية للتحضير لاحتجاجات في المنطقة العازلة المعروفة بقندهار وقطع الطريق البري الرابط بين المغرب وموريتانيا، لجر المنطقة نحو التصعيد، وتعيد الجبهة قواتها إلى ما تسميه المناطق المحررة إن حصل تدخل ضد حراك غلق معبر الكركرات”.
تعليقات الزوار
. 00000⛤✔⛳🛫🛬🦁🐆🐆