إبراز فن الطبخ والصناعة التقليدية المغربيين بمعرض الثقافات الصديقة بمكسيكو

يسجل فن الطبخ والصناعة التقليدية المغربيان حضورا لافتا في معرض “الثقافات الصديقة”، الذي افتتح أمس الجمعة بالعاصمة المكسيكية، وذلك من خلال رواقين يبرزان المهارات الحرفية ونكهات فن الطبخ المغربي.

ويقدم الرواقان اللذان أقامتهما سفارة المملكة في المكسيك، العديد من منتجات الصناعة التقليدية من مناطق مختلفة بالمغرب، مثل منتجات خشب الأرز المنحوت بدقة متناهية والفخار والملابس التقليدية، وغيرها من الأدوات الزخرفية وعينات من المنتجات الفضية.

وتتميز مشاركة المغرب في دورة هذه السنة من التظاهرة بحضور لافت للصناعة التقليدية، التي تلقى سنويا إقبالا كبيرا من طرف الزوار، وبإقامة رواق مخصص لفن الطبخ المغربي وبعرض كوريغرافي وموسيقي.

وتمثل هذه المشاركة فرصة مواتية للزوار، المكسيكيين والسياح الأجانب، من أجل اكتشاف أفضل للمغرب من خلال فن الطبخ والصناعة التقليدية والموسيقى التي تميزه.

وأكدت حاكمة مكسيكو، كلاوديا شينباوم، خلال حفل افتتاح المعرض، أن هذه التظاهرة تمثل عربون صداقة وانفتاح تجاه البلدان الصديقة وتسمح لمدينة مكسيكو بأن تكون عاصمة للثقافة في أمريكا تعزز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.

وتتميز الدورة الـ11 من معرض “الثقافات الصديقة”، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 16 يونيو الجاري، بمشاركة 90 سفارة معتمدة بمكسيكو، وبتنظيم أزيد من 100 نشاط فني.

ويشكل المعرض، الذي تنظمه عمدية مدينة مكسيكو بتعاون مع السفارات الأجنبية المعتمدة بالعاصمة، مناسبة للساكنة ولزوار المكسيك للاقتراب أكثر من تعابير ثقافية متعددة من العالم، من خلال تنظيم لقاءات وحفلات موسيقية وورشات للرقص والمسرح، وعرض أفلام سينمائية.