مجتمع، منوعات

هام للأساتذة.. وزارة “أمزازي” تفتح باب التدريس في أوروبا

فتحت  وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، باب الترشيح، أمام الأساتذة الراغبين في الإلتحاق بمجموعة من الدول الأوروبية، لتدريس أبناء الجالية المغربية، مادتي  اللغة العربية والثقافة المغربية، برسم الموسم الدراسي المقبل 2020/2019.

وحددت الوزارة في في مذكرة تنظيمية، جملة من الشروط، من بينها أن يكون المرشح لشغل المنصب مرسما في وظيفته، وأن يمارس التعليم بصفة رسمية على الأقل لمدة أربع سنوات فعلية داخل الفصل، وأن يكون مرتبا في السلم 10 الدرجة السادسة، وعمره أقل من38 سنة، وحاصلا على الاجازة، ومتمكنا من استعمال التقنيات الحديثة للتواصل، ولم يسبق أن صدرت في حقه عقوبة تأديبية، بالاضافة إلى شورط أخرى تتعلق بالوضعية الإدارية والتربوية للموظف.

وفتحت الوزارة بتنسيق مع مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج هذه السنة، الآفاق أمام رجال ونساء التعليم للالتحاق بثلاث دول أوربية، واستأثرت فرنسا بحصة الأسد بحيث من المنتظر أن تستقبل 71 أستاذا، وإسبانيا 32 أستاذا، وبلجيكا 45 استاذا، وسيكون التعيين لمدة أربع سنوات ابتداء من الموسم المقبل 2020/2019، وستجرى المقابلة الشفوية لانتقاء المرشحين ابتداء من 29 يونيو المقبل.

تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المستفيدين من هذه البعثات، يستفيدون من تعويضات جزافية، تمنح لهم طيلة مدة إقامتهم بالديار الأوربية، مع الاحتفاظ بأجرتهم بالمغرب، وهي النقطة التي مافتئ الأساتذة الملتحقون بدول المهجر يطالبون برفعها، بحيث تعتبر الأقل مقارنة مع باقي الوزارات، التي ترسل موظفيها لتقديم خدمات لأبناء الجالية المغربية، وبقنصليات وسفارات المملكة بالخارج، كما أن معضم الأساتذة الذين سبق لهم وأن تولوا مهمة التدريس، يطالبون بتغيير المدة، بحيث أن أربع سنوات لاتسمح لهم بالاستقرار العائلي، إضافة إلى مشكل التغطية الصحية، الذي يطرح أكثر مشاكل كثيرة، وخاصة في حالات الحمل والولادة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *