أخبار الساعة

أوركسترا “نور مارويكوس” تتألق بمكسيكو في أداء الموسيقى المغربية

استمتع جمهور المعرض الدولي للثقافات الصديقة بمكسيكو، أول أمس الأحد، بعرض رائع من توقيع الفرقة الموسيقية المغربية “نور مارويكوس” (نور المغرب) بقيادة الفنان المغربي هشام بلوش.

وتفاعل الجمهور، خلال هذا الحفل الذي نظمته سفارة المغرب في المكسيك في إطار الدورة 11 للمعرض الذي يعد إحدى أبرز التظاهرات الثقافية بالعاصمة المكسيكية، مع إيقاعات الموسيقى والرقص العربي والمغربي الكلاسيكي والشعبي.

وأتحفت الأوركسترا، التي تضم موسيقيين مغاربة ومكسيكيين شباب رفقة عدد من الراقصات المحترفات، الجمهور بعروض بهيجة ومتنوعة تعكس روعة وسحر الموسيقى المغربية والعربية، التي لا تزال مجهولة لدى أغلب المكسيكيين.

وعلى مدى نحو ساعة، أدهش الفنان المراكشي هشام بلوش، حاملا العلم المغربي، ومن خلال آلتيه الموسيقيتين الكمان والسانتي، وفرقة الرقص بلباسها التقليدي المغربي، الجمهور المكسيكي التواق إلى اكتشاف جوانب من الموسيقى والغناء بالمغرب. وخلال الحفل، سافرت نساء مجموعة الرقص”فرح لطيفة” بالجمهور إلى الأجواء الأصيلة للرقص المغربي، من خلال رقصات منتظمة، تمزج بين إيقاعات الموسيقى الكلاسيكية والشعبية.

ولم يتوقف أعضاء الجالية المغربية بمكسيكو، الحاملين للأعلام المغربية عن ترديد هتافات تتغنى بالمغرب والرقص على أنغام الموسيقى الشعبية.

وتميزت الدورة 11 للمعرض الدولي للثقافات الصديقة بمكسيكو، هذه السنة، بمشاركة قوية من طرف 90 بلدا معتمدا بعاصمة هذا البلد الواقع بأمريكا اللاتينية، مما خول للجمهور الواسع فرصة اكتشاف مختلف ثقافات العالم.

وبالنسبة للمغرب، كانت فرصة مواتية للزوار المكسيكيين والسياح الأجانب للتعرف بشكل أفضل على فن الطبخ والصناعة التقليدية والموسيقى المغربية.

وعلى مر السنين، أصبح هذا المعرض، فضاء للتقارب والتفاعل بين مختلف الدول والشعوب، وفرصة مناسبة لاكتشاف فن الطبخ والثقافة والصناعة التقليدية للبلدان المشاركة.

ويراهن منظموا هذه التظاهرة ( 31 ماي إلى 16 يونيو)، التي تعود دورتها الأولى إلى سنة 2009، على توافد قياسي للجمهور يفوق 22 مليون زائر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *