مجتمع

لمحاربة الصيد غير القانوني.. “الفلاحة” تتسلم نظاما لتتبع قوارب الصيد (صور)

منحت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط المعروفة اختصارا بـ”الفاو”، جائزة تكنولوجية للمغرب من شأنها تحديد هوية القوارب وتتبعها بشكل تلقائي عبر موجات الراديو “RFID”، وذلك من أجل القضاء على ظاهرة الصيد غير القانوني وغير المصرح به.

ويهم هذا المشروع، حسب بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تزويد جميع قوارب أسطول الصيد التقليدي بنظام يتم فيه الاحتفاظ به بشكل دائم على متن هذه القوارب، يمكّن مراقبي الصيد البحري من التعرف على القوارب وتتبعها من جهاز محمول، لكون النظام يتضمن اسم مالك القارب ورقم تسجيله ورخصة الصيد الخاصة به.

وأشارت الوزارة المعنية إلى أن برنامج تحديد هوية قوارب الصيد التقليدية إجراء سيمكن أيضا من تحسين جودة جمع البيانات والتصدي للأنشطة غير القانونية، كما سيساهم أيضًا في توطيد المعرفة اللازمة لضمان استدامة الصيد على المدى الطويل، وأن تحقيق هذا الهدف لن تكون له فقط منافع اجتماعية اقتصادية واضحة للصيادين فحسب، بل سيمكن أيضًا من تحسين موارد الصيد في البحر.

وقد سلم الجائزة المفوض الأوروبي المكلف بالبيئة والشؤون البحرية والصيد البحري كارمينو فيلا، لكاتبة العامة لوزارة الصيد البحري زكية الدريوش، على هامش الإحتفال باليوم العالمي لمحاربة الصيد غير القانوني وغير المصرح به وغير المنظم، بحضور كل من وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش، ووزراء الصيد البحري لكل من تركيا وتونس وإسبانيا.

وعن المشروع الجديد وضحت وزارة الفلاح والصيد، برنامج تحديد هوية قوارب الصيد التقليدية عملية بسيطة تتيح للمراقبين الوصول إلى المعلومات في أسرع وقت وبسهولة، حيث يتم التعرف تلقائيًا على كل قارب صيد بتردد لاسلكي واحد ويمكن الوصول إلى بياناته على الفور.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *