سياسة، مجتمع

منيب: المدرسة العمومية غير مجانية والأفضل للأمازيغية لو كتبت بالعربية (فيديو)

قالت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد إن “المدرسة العمومية المغربية غير مجانية بشكل كامل كما يظن البعض، بل مجانية بشكل نسبي، إذ يؤدي المغاربة أثمنة النقل والأدوات المدرسية والتأمين وغيرها”.

جاء هذا خلال مداخلة لها في ندوة أمس السبت، من تنظيم الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش، تحت عنوان “إصلاح التعليم ضروري لكل تنمية حقيقية”.

وعن استعمال الحرف الأمازيغي تيفيناغ في التدريس، قالت القيادية اليسارية “لو تمت كتابة الأمازيغية بالحروف العربية أو اللاتينية، لكان أمر تعميمها وتعليمها سهلا”، مؤكدة أنه “لا يمكن لأي مجتمع التقدم دون الرجوع إلى لغته الأصل، التي عندنا هي العربية والأمازيغية”.

وأوضحت منيب أن شروط بناء المدرسة الجيدة، هو “قيامها بمهام التربية والتعليم، ومتابعة المستجدات في المعارف والعلوم”، مؤكدة في حديثها “أن هذا الأمرلا تقوم به المدرسة المغربية اليوم”.

وأضافت القيادية اليسارية، عنصر “تأهيل الفرد على القيم وتسليحه بمبادئ للتحرر من الثقافة العمياء ليصبح إنسانا حرا ومواطن متنورا أمام السيل الجارف من الظلامية والماضوية”، يعد شرطا ضروريا لبناء المدرسة المغربية.

كما دعت المتحدثة إلى “عدم الانجرار إلى شعار ربط التعليم بسوق الشغل، معتبرة إياه “فخ”، يراد به ضرب جودة التعليم، بل يجب النضال من تعليم جيد للجميع، ومن بعد ستكون لكل فرد القدرة على البحث عن عمل”.

وأرجعت الأستاذة الجامعية أزمة التعليم إلى “الدولة العتيقة”، لأنها حسب منيب، “تخاف من الذكاء والنباهة، لذلك تعمل على محاربتها”.

وعن مسلسلات إصلاح التعليم، قالت منيب “أنها سميت زورا إصلاحات لتغطي عن فشلها، لأنه في الأصل ثم إضعاف المدرسة بطرق عدة، أولاها قتل الأستاذ ماديا ومعنويا، ثم تفقير المناهج التعليمية العمومية”.

ولتجاوز الوضع الذي يعيشه التعليم، دعت منيب إلى “تحرير المجتمع من النظام الاستبدادي، وإحقاق حقوق الإنسان، والانفتاح أمام نظام إقتصادي يفتح الباب أمام التنافسية، مع احترام لمبدأ الفصل بين السلط”.

وفي جوابها عن سؤال أين يدرس أبناؤك، أجابت المتحدثة، “إن المدرسة التي أريد لأبنائي لم أستطع أن أدخلهم إليها لأنه تم هدمها، لذلك أدعوا ورفقائي إلى تعليم واحد وموحد، والسؤال يجب أن يكون في أي صف تناضليين، هل من أجل المدرسة العمومية أم الخصوصية؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *