إيمان..عصامية ترسم تحفا ناذرة بقدمها ومغمضة العينين وبـ”الصابون البلدي” (فيديو)

خططت إيمان، طالبة جامعية في ربيعها التاسع عشر، مسارها الفني بطريقة مميزة، فهوسها بالريشة وبالألوان، جعلاها تكتشف ذاتها، وتتحدى إرادتها كل الصعاب، بدءا بمزج الألوان في البداية، وانتهاء بتجريب الرسم بطرق فريدة وغريبة.

وتمكنت هذه الفتاة التي تقطن بمدينة أكادير، واختارت دراسة الاقتصاد عن طريق الخطأ، من رسم تحف ناذرة، أغلبها لمشاهير عصر الأنوار بأوربا، فرسمت بقدمها اليسرى، وبعينين مغمضتين، وفي الهواء، وباستعمال رغوة “الصابون”، وسائل “الدوا الحمر”، ومازالت تكتشف مهاراتها.

شخصية الفتاة قوية جدا، لاتترك لمن يحاورها مجالا للحديث، تتقن الرسم والتحدث في نفس الوقت، وعن طريقة رسمها، تقول في تصريح للعمق” العين هي كل شيء، فهي تسجل اللحظات، وتوثقها الذاكرة، وتحولها اليد إلى إبداع، ولكن بعد تأمل مستفيظ، فالأزرق والأحمر مثلا يبدو لكم عاديا، ولكن بالنسبة لي، أرى فيه مزيجا من الألوان، وأحاول البحث عنها، وقد أغامر وأصنع ألوانا قد يتطلب واحد منها ساعات من الزمن”.

حلم إيمان اليوم كبير، فالفن التشكيلي أصبح ساكنا بالفعل داخل جسدها، وبالتالي فدراسته والتعمق فيه أصبح أمرا ملحا وضروريا.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: