احتقان ضواحي زاكورة بعد منع أسرة من دفن جثمان سيدة

عبرت ساكنة دوار تازناخت، قيادة وجماعة بني زولي إقليم زاكورة، عن امتعاضهم وتذمرهم، بعد منعهم من طرف أشخاص محسوبين على قبيلة مجاورة، من استغلال مقبرة الدوار، ورفض دفن جثة سيدة توفيت قبل يومين.

وأفاد أحد ساكنة المنطقة في اتصال هاتفي بـ”العمق”، أن سيدة وافتها المنية أول أمس الأربعاء، وكما جرت العادة، تم تجهيز جثتتها، وتوجيهها نحو مقبرة الدوار، وتفاجأت أسرتها، بأفراد من قبيلة مجاورة، تتدخل وتمنعهم من إكرام جثمان السيدة، خاصة وأن القبر تم حفره، ليتم ردمه من جديد.

وأضاف المصدر ذاته أن السلطات المحلية، تدخلت وحاولت تهدئة الأوضاع، وبالرغم من ذلك اضطرت ساكنة دوار تازناخت، توجيه جثة الهالكة، نحو مقبرة مدشر “زاوية عبد المولى”، الذي يبعد عن الدوار بحوالي كلم ونصف.

وتطالب اليوم الساكنة، من السلطات المنتخبة والمحلية، ومسؤولي الأوقاف والشؤون الاسلامية، التدخل العاجل، لتحفيظ ملكية المقبرة، وتحويطها بسور، والتدخل الفوري لرفع الميز الذي يمارسه البعض من  ساكنة القبيلة المجاورة تجاه ساكنة دوار تازناخت، والذي يتنافي مع مقتضيات الدين الإسلامي، والدستور المغربي، والأعراف الانسانية، وحقوق الإنسان، جسبما قال المصدر نفسه.