أخبار الساعة، أدب وفنون

أكادير تحتضن الدورة 16 لمهرجان “تيميتار علامات وثقافة “

تلتئم خلال الفترة الممتد ما بين 3 و 6 يوليوز القادم فعاليات الدورة 16 للمهرجان الدولي للموسيقى بأكادير، “تيميتار، علامات وثقافة” ، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس.

وستعرف دورة هذه السنة التي بقيت وفية لشعار المهرجان : “الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقى العالم” ، تنظيم 40 عرض فني ، على ثلاث منصات غنائية موزعة عبر أماكن مختلفة وسط مدينة الإنبعاث ، وسيشارك في هذه العروض الفنية حوالي 400 من الفنانين والفنانات ، من المغرب ومن جنسيات مختلفة.

وحسب بلاغ للجهة المنظمة ، فستفتتح مجموعة من فرق أحواش الشهيرة بالمغرب كل سهرة من ليالي المهرجان . وفي نفس سياق الاحتفاء بالموسيقى الأمازيغية ، سيكون لجمهور “تيميتار” موعد مع فناني “تروايسا” المشهورين من قبيل الرايس أعراب أتيكي، والرايسة رقية الدمسيرية، والرايس سعيد أوتجاجت ووالده الرايس عبد الله ، والرايسة فاطمة تاشتوكت ، والرايس الحسين الطاوس، والرايسة فاطمة تيحيحيت ، إضافة إلى الروايس محمد بيسموموين، ومحمد أمراكشي، ومولاي إدر المزوضي، وأوركسترا لحسن إدهمو، ومجموعات أيت ماتن، وأيت العاتي، وإينوراز، ورباب فيزيون، وكريم نجوم أيت سوس، والفنان علي شوهاد.

كما ستكون الأصوات النسائية الذائعة الصيت حاضرة كباقي الدورات السالفة للمهرجان ، حيث ستشارك في دورة هذه السنة الفنانة نجاة اعتابو، ومنات عائشتا، والرايسة فاطمة تيحيحيت تيتريت، وسكينة فحصي ، والرايسة خديجة تعيالت.

ومن الجيل الشاب الصاعد ، سيكون لجمهور “تيميتار” موعد مع كل من حاتم عمور، وسفيان السعيدي ومزادة ، وزكريا غفولي ، ومجموعة فناير، وسعيد مسكر، وهشام ماسين، ولحسن أنير، وأحمد أماينو، وعدد آخر من الأسماء المعروفة في عالم فن “دي دجي” و”في جي” ، من قبيل “تقدم”، و”كالامور”، و”سمتراكس”، و”تيكيس” وغيرهم.

أما بخصوص الاسماء المشاركة في الدورة 16 لمهرجان “تيميتار” من فنانين أجانب ، فسيحيى سهرات هذه السنة فنانون من جنسيات مختلفة ، يمثلون تجارب فنية متنوعة من قبيل أوجينيو بيناتو (إيطاليا)، وفايا يونان (سوريا)، والإخوة الشحاذة (لبنان)، وإسماعيل لو (السينغال)، وأولغا سيربا (اسبانيا)، وتيناريوين (مالي)، وفينديكا (إثيوبيا)، ودي أوريجينال ويليرز مقابل أل أندرسون (جامايكا)، وشيفا كانتيفا (بلجيكا وكولومبيا) وآخرون.

أما بخصوص الشق الثقافي الموازي للحفلات الفنية ، فقد تقرر تنظيم ندوة حول موضوع ” روايس سوس : تراث لا مادي يستوجب الحماية والتفويت للأجيال القادمة ” وذلك بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”.

ويندرج تنظيم هذه الندوة ايضا في إطار مشروع إصدار “أنطولوجيا الروايس” نهاية سنة 2019 تحت إشراف الأستاذ الباحث ، إبراهيم المزند ، المدير الفني لمهرجان “تيميتار” ، وذلك اعتبارا لكون فن الروايس من أهم ثروات المغرب الموسيقية. كما يشكل هذا الفن أحد المكونات الرئيسية للهوية الأمازيغية ، وكذا الهوية التعددية التي تميز المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *