مربد بـ4 دراهم للساعة يغضب ساكنة أكادير.. ونائب الرئيس يوضح

أثار قرار تحديد أثمنة ركن السيارات بمربد بيجوان، المحادي لكورنيش مدينة أكادير، حفيظة الساكنة، وأصحاب المقاهي والملاهي، خاصة وأن الثمن المقترح الذي تم نشره على نطاق واسع عبر لوحات إشهارية هو 4دراهم خلال فترة الصيف ودرهمين ونصف باقي السنة.

وقرر عدد من النشاطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مقاطعة المربد، وتوجيه رسالة للمسؤولين بضرورة التدخل، وإعادة النظر في الأسعار المقترحة لاستغلال المربد، خاصة وأنه كان مفتوحا في وجه العموم بالمجان لأزيد من سنتين.

وفي توضيح لحقيقة الأمر، قال محمد باكيري نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة أكادير في تصريح صحفي، إن مربد بيجوان يدخل ضمن صنف المرابد ذات المراقبة الذكية و الأداء الإلكتروني و ليس صنف المرابد العادية، وتعريفة هذا الصنف من المرابد محددة في القرار الجبائي الجماعي الفصل 41 ( المرفق )، في ثلاثة دراهم و هي تعريفة تكون مرتفعة مقارنة بتعريفة المرابد العادية و هذا معمول به في المرابد المماثلة على المستوى الوطني ،و كذا المرابد التحت – أرضية.

وأضاف باكيري، أن الترخيص لهذه الشركة التي ستدبر المربد في إطار الاسناد المباشر، جاء في إطار حل توافقي بتنسيق و تشاور مع المصالح المعنية للسلطات الولائية، كما أن الترخيص جاء في إطار شغل الملك العام الجماعي مؤقتا، مقابل واجبات تؤدى للجماعة، حسب مقتضيات القرار الجبائي الجماعي، في انتظار استكمال الترخيص لشركة التنمية المحلية للمرابد .

من جهة أخرى، اعتبر باكيري الحاجة المتزايدة لخدمة الركن بالمنطقة الشاطئية خاصة في الفترة الصيفية، تستدعي هذا القرار، خاصة وأن الشركة المستغلة للمربد، مستعدة بالتنازل عن كافة الدعاوى المرفوعة ضد الجماعة سابقا، والتزامها باستكمال تهيئة و تجهيز المربد بآلات التدبير الاوتوماتيكي، والتشوير و الكامرات و إصلاح الاضرار، التي لحقت بالمربد طيلة سنة من الاستغلال المجاني و التزامات أخرى.

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة الشاطئية و الشوارع القريبة منها ( شوارع محمد الخامس- 20 غشت – الحسن الثاني.. )، تعرف تواجد مرابد عادية مفتوحة للركن بالتعريفة العادية، والمحدةة ب2 دراهم نهارا و3 دراهم ليلا، كما تجدر الإشارة إلى أن ساحة الأمل ستفتح مجانا طيلة شهر غشت امام المواطنين لركن سياراتهم.