شبهة التلاعب تلاحق مباريات كأس أمم إفريقيا

كشفت تقارير إعلامية من جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، عن فضحية من العيار الثقيل، بالنسخة الـ 32 لنهائيات كأس أمم إفريقيا، بمباراة الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، والتي جمعت منتخب زيمبابوي، بالكونغو الديمقراطية.

صحيفة “kickoff” قالت إن شبهة التلاعب عادت لتضرب بقوة منافسات “الكان” المقام حاليا بمصر، بعد تسريب معطيات عن تسهيل حارس زيمبابوي لمهمة المنتخب الكونغولي، من أجل الفوز بالمباراة الثالثة، وتعزيز حظوظه في التأهل لدور الـ 16 بالبطولة القارية.

المصدر ذاته أوضح، بأن رئيس فريق تي بي مازيمبي الكونغولي، قد تواصل مع حارس زيمبابوي، من أجل تسهيل مهمة فوز  منتخب بلاده، على أن يحصل تشيزي على مبلغ هام، في حال أوفى بالتعليمات التي أوردت له.

الصحيفة أشارت إلى أن بنكا في مصر قد رفض تحويل المبلغ إلى حارس زيمباوي، وهو ما فجر القضية إلى العلن، ليقرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الدخول على الخط، لتحقيق في الواقعة ومدى صحتها.

وفي حال تأكد “الكاف” من تورط منتخب الكونغو الديمقراطية في إرشاء حارس زيمباوي، فقد يتم بنسبة كبيرة “طرد” المجموعة من البطولة القارية، رغم ضمانها المشاركة بمرحلة ثمن النهائي.

يشار، إلى أن منتخب الكونغو الديمقراطية قد عبر إلى مرحلة ثمن النهائي، باختياره واحدا أفضل التوالث، على أن يلاقي مدغشقر بالدور المقبل، المنتخب الحديث على البطولة القارية، والذي استطاع تقديم أداء كبير حسب المهتمين بالشأن الكروي.