بنكيران يهاجم العلمي ويقصف المالكي ويقول إن شباط أفشل الانقلاب

وجه الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بن كيران مدفعيته الثقيلة صوب كل من وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، ورئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، فيما أشاد بإفشال الأمين العام السابق لحزب الاستقلال الانقلاب على نتائج الانتخابات.

ابن كيران، خلال كلمة له في الملتقى الوطني الخامس عشر لشبيبة العدالة والتنمية، اليوم الأربعاء، بمدينة القنيطرة، هاجم وزير الشباب والرياضة على خلفية مطالبته بالكشف عن أوجه اكتساب وصرف أموال الشبيبة والحزب، متهما إياه بـ”الحقارة”، داعيا إياه إلى مطالبا إياه بالتوجه إلى النيابة العامة لفتح تحقيق وافتحاص في ميزانية حزب العدالة والتنمية.

وكشف ابن كيران عن ما دار بينه وبين العلمي قبل تنصيبه على رئاسة مجلس النواب، موضحا أن العلمي طلب منه الظفر بمنصب وزاري، مشيرا إلى أن الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار سابقا صلاح الدين مزوار أخفى عن العلمي اتفاق جعله رئيسا للمجلس، مضيفا أنه أخبر العلمي تمسكه به رئيسا للمجلس ولو على حساب سقوط الحكومة.

كما هاجم ابن كيران الوزير العلمي على خلفية منع مخيم جمعية الرسالة للتربية والتخييم في منطقة وادلو، متهما إياه بـ”الحكرة” على أولئك الأطفال، موضحا أنه لا يمكن مساواة من فاز في الانتخابات بـ125 مع من حصل فقط على 37 مقعدا.

وشن ابن كيران هوما لاذعا ضد رئيس مجلس النواب بسبب مساره الالتفافي نحو قيادة المجلس، مطالبا إياه ب”الحياء”، باعتبار أن الاتحاد الاشتراكي لم يحصل إلا عل 20 مقعدا بصعوبة كبيرة، ورئاسته لمجلس توجد به فرق عندها 125 عضوا في إشارة لفريق “البيجيدي”، و102 في إشارة إلى حزب “البام”، وغيرهما.

انتقص ابن كيران من حزب الاتحاد الاشتراكي، موضحا أنه كان في السابق حزب رجال أمثال بوعبيد والمهدي وبنجلون، مشيرا إلى أنهم عانوا أكثر مما عانى حزب “المصباح”، منبها إلى أن الاتحاد الاشتراكي قام بتنازلات في غير محلها فوصل لهذا المصير.

أما حميد شباط، فرغم تذكير ابن كيران بالاتهامات التي كان يطلقها عليه، من قبيل الانتماء لداعش والموساد والنصرة، فقد أشاد بموقفه القاضي برفض الانقلاب على شرعية صناديق الانتخابات، مرجعا خطوته تلك إلى “تحرك الدماء الاستقلالية في شراينه”، موضحا أنه قد راجع نفسه واختفى.