خارج الحدود

المغرب ضمن تحالف دولي لمواجهة الجريمة العابرة للقارات

أعلنت سبع دول، بأبوظبي أمس الأحد، تحالفا أمنيا دوليا لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات، بحضور ممثلي ست دول عربية ودولية، من بينها المغرب.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فقد تم اختيار أبو ظبي مقرا للأمانة العامة للتحالف، وذلك باتفاق الدول السبع خلال اجتماع لها، ويضم هذا التحالف ،كلا من إيطاليا واسبانيا والسنغال ومملكة البحرين والمملكة المغربية، إضافة للدولتين المؤسستين للحلف دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الفرنسية.
وأكدت وكالة الأنباء الإماراتية، أن التحالف “يهدف بالأساس إلى العمل المشترك لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات بمختلف أشكالها، وتطوير سبل الوقاية منها واستدامة الأمن والاستقرار لتلك الدول، في سعيها لتعزيز الأمن والنماء لشعوبها، بما يعزز فرص التعاون بينها في المجالات الشرطية والأمنية، والاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات والمعلومات بغية الإسهام في السلام العالمي وأمن شعوب العالم كافة”.
وأفادت الوكالة ذاتها، أن الإعلان المشترك للتحالف حضره كل من الأمين العام لوزارة الداخلية المغربية نورالدين بوطيب،  ووزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، ووزير الداخلية والأمن العام السنغالي عبدالله داوود ديالو، وفيليبو ديسبنزا مدير عام الشرطة الاتحادية وممثل وزير الداخلية الإيطالي، ووكيل وزارة الداخلية الفرنسية جان كلود غوايا، والسفير الاسباني خوزيه أوجينيو سالاريش ممثلا لوزير الداخلية لمملكة اسبانيا.
وعن أسباب إنشاء التحالف الأمني الدولي لمواجهة الجريمة المنظمة والعابرة للقارات ، أشارت الوكالة إلى أن “إدراك الدول الأعضاء للمجموعة بأهمية العمل سوية ضد التهديدات الأمنية والتحديات الشرطية بغض النظر عن اختلاف المنطقة”، يعد من أهم الأسباب بالإضافة إلى “إيمانها بأن التعامل مع مثل تلك القضايا الدولية هو مسؤولية مشتركة بينها”.
وتختلف هذه المجموعة الدولية عن غيرها من التحالفات الأخرى، حسب وكالة الأنباء الإماراتية، في أنها “بمثابة منتدى لتبادل الخبرات والمعارف”، وذلك لنشرها “أفضل الممارسات المستخدمة وأسس ووسائل التدريب العام أو المتخصص على الصعيد الشرطي والأمني”، بالإضافة “لصبغتها القانونية التي ستمكنها من التصرف بمرونة لمواجهة القضايا والتحديات الشرطية في العصر الحالي”.