اقتصاد كوريا الشمالية يحقق أسوأ أداء منذ التسعينيات بسبب العقوبات

شهد اقتصاد كوريا الشمالية الذي يتعرض لضغوط العقوبات الدولية، انكماشا خلال سنة 2018 بنسبة 1ر4 في المئة، في أسوأ أداء منذ التسعينيات، بحسب ما أعلن بنك كوريا الجنوبية المركزي الجمعة.

وسجلت كوريا الشمالية ثاني نمو سلبي في عامين على التوالي، بعد تعرض اقتصادها للانكماش في 2017 أيضا، بنسبة 5ر3 في المئة، بحسب المصدر نفسه.

ولا تنشر بيونغ يانغ أرقاما رسمية، ما يدفع بالمؤسسات الأجنبية إلى إصدار تقديرات تعتمد على معلومات جزئية، كما أنها تعتبر مصدرا وحيدا.

وتعد هذه الأرقام الأسوأ منذ سنة 1997 حين شهدت الدولة المنعزلة مجاعة راح ضحيتها مئات الآلاف.

وتتعرض كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب برامجها البالستية والنووية. وفي سنة 2017، حظر مجلس الأمن الدولي أهم صادراتها، مثل الفحم الحجري ومعادن أخرى ومنتجات الأسماك بغية قطع العملات الأجنبية عن نظامها.

وأشار البنك الكوري الجنوبي إلى أن هذه العقوبات أدت إلى تقلص صادرات كوريا الشمالية بأكثر من 85 في المائة خلال سنة 2018.