مجتمع

المناصفي يعلق على احتراق “هبة”..وتزايد جرائم القتل والاغتصاب (فيديو)

اعتبر الخبير المغربي في علم الإجرام رشيد المناصفي أن السبب الرئيسي لتزايد جرائم القتل والاغتصاب يكمن في فقدان جل المغاربة للثقة في المسؤولين، مما جعل “الجرائم تصبح أمرا مألوفا، بل أنها أصبحت تصور بالكاميرات”، كما علق على حادثة مقتل الطفلة “هبة” حرقا.

ودعا الخبير المغربي المقيم في السويد في تصريح مصور لجريدة “العمق”، المسؤولين لإصلاح “فساد” أنفسهم قبل الدعوة لإصلاح المجتمع المغربي وبناء مشاريع عملاقة في مدن لا تتوفر فيها فرص العمل للشباب والعاطلين “وأبرز مثال على ذلك مسقط رأسي القنيطرة”، يضيف المناصفي.

وعن حرق هبة، حمل المتحدث ذاته المسؤولية للمكلفين بإنقاذ أرواح الناس من رجال المطافئ والوقاية مدنية، داعيا إياهم لتطوير الطرق المستعملة في الحوادث المماثلة لضمان عدم تكرار الفاجعة.

وكان المناصفي قد كشف في حوار سابق مع جريدة “العمق” أنه قرر الهجرة سريا من المغرب في الثمانينيات نحو إسبانيا، بسبب “فقداني الأمل في بلدي آنذاك، خاصة أن والدتي كانت تتقاضى 364 درهم معاش والدي الذي كان يشتغل في الأمن لمدة تزيد عن العشرين عاما”.

وأكد أنه عاد للمغرب قبل اثنا عشرة سنة، وبعد تحصيل علمي لسنوات في السويد، لأنه كان يظن أنه قادر على صناعة التغيير واستثمار أفكاره في العديد من المشاريع التي تعود بالنفع على الشباب المغربي، “لكن للأسف واجهت صعوبات كثيرة، أبرزها عدم قدرة المسؤولين المغاربة على التواصل”.

وقال المناصفي إنه يحضر حاليا كتابا جديدا (الكتاب الحادي عشر في مسيرته العلمية)، بالإضافة إلى إنشاء منظمة تمزج بين علم النفس وعلم الإجرام في السويد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هد استاد هضرمزيان حاس بينا بعدا من قلبو راه جريمة كترات احسن حاجة هو امن هو خاصو امن فعلا مبقاش خوف من امن علاش راه دار الا متخافوش من رب بيت تتكون فاشلة تكون منزل تطلع مجرمين هدشي لوقع لينا في مغرب خاص امن اكثر