مقابل 50 درهم.. افتتاح حمامات صحية بمسجد الحسن الثاني بالبيضاء (صور)

تم مساء اليوم الأربعاء رسميا، افتتاح الحمامات الصحية التابعة لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، بعد افتتاح الحمامات التقليدية التابعة للمسجد بتاريخ 2 ماي 2019.

وتمتد حمامات مسجد الحسن الثاني، على مساحة 6 آلاف متر مربع، وتنقسم إلى حمامين أحدهما مخصص للرجال والآخر للنساء حيث أن كل حمام يمتد على مساحة 3 آلاف متر مربع.

الحمامات، مجهزة بمسبح ساخن معبأ بمياه البحر الساخنة يصل حجمه إلى 300 متر مكعب وعمقه متر وعشرون ويتوفر على فضاء للراحة والاسترخاء.

وفي هذا الإطار، قال محمد بركاوي الكاتب العام لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، إن “جميع الأشغال الخاصة بالحمامات أنجزت، ليتم افتتاحها اليوم، فهي جاهزة لاستقبال الزبناء في ظروف حسنة مع إسداء خدمات في مستوى عال”.

وأضاف المتحدث في تصريح للصحافة، على هامش افتتاح الحمامات، “نتمى الاقبال عليها، وسيتم فتح الحمامات في وجه الجميع وهناك تسهيلات حتى بالنسبة لجميع الشرائح الاجتماعية، وأثمنتها مناسبة وفي متناول الجميع”.

وتتميز الحمامات، بتصميم متطور، حيث تجمع بين الطابع التقليدي للحمامات التقليدية والطابع العصري للحمامات الصحية، التي تم تجهيزها بالمعدات المائية التي تستمد مياهها مباشرة من الثروات الطبيعية للمحيط الأطلسي.

ويمكن للزبون الاستفادة من الخصائص العلاجية لمياه البحر الساخنة، التي تمكنه من الاستفادة من جميع خصائص المجال البحري عبر القيام بتمارين خفيفة أو منشطة تساعد على الارتخاء العضلي والاسترخاء الجسدي والنفسي..

ولجعل الاستحمام متاحا للجميع، حرصت إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني على احترام مبدأ إتاحة خدمات الحمامات للجميع، وجعله في قلب الاستراتيجية التجارية للمؤسسة وشريكها، “Deep nature Groupe” ، الأخير الذي تعهد باعتماد تعريفة مناسبة للولوج إلى الحمامات والاستفادة من الخدمات الأساسية.

ويمكن للزبناء، الولوج للحمامات بمقابل 50 درهم، إذ سيتمكن كل زبون من الولوج إلى الحمامات التقليدية بقاعاتها الثلاثة المهيئة بشكل يضمن له العناية الصحية الجسدية في احترام تام للتقاليد العريقة للحمامات، ويمكن أن تتراوح ما بين 50 و450 درهم حسب الخدمات المطلوبة.

أما فيما يخص الولوج للحمامات الصحية، فقد تم تحديد تعريفة 150 درهم ستمكن الزبون من الاستفادة من المسبح الصحي المزود بمياه البحر الساخنة بمختلف تجهيزاته وكذلك الفضاءات الخاصة المعدة للراحة والاسترخاء.

يذكر أنه تم تكليف شركة “Deep nature Groupe”، وهي فرنسية متخصصة في مجال تدبير الحمامات الصحية من أجل القيام بتدابير تقنية وفق الممارسات الدولية واحترام الخصوصية الثقافية والتراثية لهذه المعلمة ومحيطها.

كما لجأت إدارة المؤسسة، إلى خدمات مكتب الخبرة الفرنسي “spa francais” الخبير في مجال الاستجمام، والمعترف به دوليا لمواكبة النهوض التجاري للحمامات وإعداد العقد الجديد لتفويض الاستغلال وتدبير الحمامات المزمع إبرامه مع شركة Deep nature Groupe.