بسبب “رداءة” الحافلة… مسافرون يحتجون لساعات بمحطة مراكش الطرقية

اعترض مسافرون، ينحدرون من مدينة زاكورة ونواحيها، على السفر في حافلة وصفوها بـ”المهترءة وغير اللائقة لأخذهم لوجهتهم، خاصة أن الطريق وعرة وطويلة”، لتتدخل بعد احتجاجهم إدارة المحطة الطرقية بمراكش وتغير الحافلة للمرة الأولى ثم الثانية، إذ تم رفضهما لذات الأسباب ليقبلو بالثالثة.

وقد ظل المسافرون حسب ما أفادت مصادر لـ”العمق”، مرابطين ليلة أمس الخميس داخل أرصفة المحطة، ومتشبثين بإحضار حافلة “تليق بهم وبالثمن المؤدى، الذي ارتفع بملبغ أزيد من 100درهم  عن التسعيرة العادية، منذ توقيت خروج الحافلة المقرر في 9 ليلا إلى حين إحضار الحافلة الثالثة في منتصف الليل.

وأضاف المتحدث، أن لجنة مكونة من مدير المحطة وأعوانه وقائد وبعد عناصر القوات المساعدة، حضروا المكان من أجل تيسير عملية السفر، إلا أن المسافرين ظلوا متشبثين بمطالبهم خوفا على سلامتهم وضمانا لراحتهم، مبدين تخوفهم من الحافلة التي كانت ستنقلهم، ولم يقبلوا تغيير إدارة المحطة بحافلتين أخريتين، وصفوها بكونها لا تختلف عن الأولى.

هذا وكان قد قتل 5 أشخاص في انقلاب حافلة قرب قنطرة بجماعة الزريزر بتاونات، وأصيب آخرين في حادث آخر بنفس المكان كانوا على متن حافلة أخرى، كانتا في طريقهما من الحسيمة في اتجاه تاونات.

وأرجع أحد الركاب سبب الحادث في تصريح له لـ”العمق”، إنه شم رائحة احتراق ناتجة عن احتكاك الفرامل قبل، مضيفا بعد ذلك سقط الحافلة في الوادي قبل القنطرة ب4 أو 6 أمتار.