أخبار الساعة، أدب وفنون

بعد 17 سنة من الغياب..”كاتي”سويسرية من أصول مغربية تعود للغناء في بلدها (فيديو)

بعد غياب دام 17 سنة، أحيت الفنانة السويسرية ذات الأصول المغربية، “كاتي نوا/ katy noa”، ليلة أمس الثلاثاء، سهرة فنية وسط مدينة أكادير، لتؤشر بذلك على أول مشاركة لها في بلدها الأصلي المغرب.

هاجرت كوثر نوار ألياس، المعروفة في الوسط الفني الأوروبي بالخصوص باسم katy noa، من مدينة المحمدية جيث تابعت دراستها، نحو الديار السويسرية سنة 2002، وقالت في تصريح للعمق، على هامش مشاركتها في مهرجان المهاجر الذي اختتمت فعالياته ليلة أمس الثلاثاء بسهرة فنية كبرى أقيمت بساحة الوحدة:” تفرغت مدة طويلة بالديار السويسرية، لدراسة الموسيقى، وتخصصت في البيانو، وقررت أن أكون مثالا للمرأة المغربية، ومنحت للفن كل وقتي، وحققت جزءا من أحلامي، بإصدار خمسة مقاطع موسيقية”.

وعن غيابها عن المغرب، وتأخرها في إصدار ألبوم غنائي، تقول كاتي :” الغياب عن المغرب، سببه أنني اردت أن أفرض اسمي بالديار الأوربية أولا، وفعلا ووسط المنافسة، تمكنت من إصدار ألبوم لقي إقبالا كبيرا، والسبب أنني خصصت أغنية تتحدث عن العنف اللفظي، وهو مشكل كبير لذا الاوربيين”

أما عن تأخري في إصدار أعمال فنية إلى حدود سنة 2017، تقول كاتي:” فعلا، تأخرت في نشر أغاني على مواقع التواصل الاجتماعي، وقنات اليوتوب، ولكن السبب الحقيقي، أنني أومن بفكرة الجودة في الانتاج، أحاول أن أكتب أغاني بأحاسيسي الخاصة، وأختار ألحانا توافق جميع الأدواق، وزادي في ذلك هو رصيدي المعرفي من الألوان الموسيقية التي درستها لسنوات”.

وبخصوص الفنانين المغاربة، تقول ذات المتحدثة:”الفن المغربي وصل إلى العالمية، بفضل مجهودات فنانين وفنانات شباب ومخضرمين، وشخصيا لاأعرف الكثير منهم، ولكنني كسائر المغاربة، أحب بلدي وأحب تراثه وأغانيه”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • سمير التدلاوي
    منذ 5 سنوات

    هناك العديد من الاقتراحات ومن الأوراش المقترحة؛ التي لن يمكن تفعيلها أبدا ما دام الورش الأول والأخير الواجب تفعيله قائما متصلبا يتمنع عن أي إصلاح؛ ألا وهو ربط المسئولية؛ - المسئولية الحقيقية وليست الصورية - بالمحاسبة؛ وهذا غير ممكن مادام المسئول لا سلطة له، ومن يحتكر جميل السلط فعليا غير مسئول؛ أي لا يسأل عما يفعل وهم يُسألون؛ بل هو من يسائل من لا سلطة له يقرر في مصيره.