اعمارة: الشراكة بين إفريقيا وإندونيسيا يتعين أن ترتكز على منطق رابح – رابح

دعا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، الأربعاء في بالي، إلى جعل الشراكة الجديدة بين إفريقيا وإندونيسيا ترتكز على منطق رابح – رابح.

وقال اعمارة، فى مداخلة خلال الجلسة العامة للحوار الإندونيسي – الإفريقي حول البنيات التحتية 2019، الذي انعقد يومي 20 و21 غشت في بالي بإندونيسيا، إن “تقوية الشراكة الجديدة الإفريقية – الإندونيسية يتوجب أن تندرج حتما ضمن منطق رابح – رابح، حيث يجري فيها الأخذ بعين الاعتبار ضرورات التنمية الاقتصادية للجانبين”.

وأشار الوزير، في هذا الصدد، إلى التجربة المغربية في مجال التعاون جنوب – جنوب الذي ارتقى به جلالة الملك محمد السادس إلى أعلى مستوى، وضمنه التعاون مع القارة الإفريقية الذي يوليه مكانة متميزة، كما يشهد على ذلك عدد زيارات الدولة والعمل التي قام بها جلالة الملك إلى بلدان القارة والعدد المهم من اتفاقيات التعاون الموقعة بين المغرب وبلدان إفريقيا، والتي تغطي العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وأكد من هذا المنظور على أهمية تطوير علاقات التعاون الثنائية بين الجانبين، من خلال تعزيز التبادلات في مختلف المجالات مثل البنيات التحتية، والنقل، والصناعة، الطاقة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وكذا في مجالات أخرى مثل التكوين، وتبادل التجارب والخبرات والمعارف.

ولم يفت عمارة الإشادة بإرادة إندونيسيا تطوير تعاونها مع القارة الإفريقية، وخاصة على الصعيد الاقتصادي والتجاري.

وإلى جانب مشاركته في الحوار الإندونيسي – الإفريقي حول البنيات التحتية 2019، أجرى اعمارة مباحثات مع وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية، ريتنو لي بي مارسودي ، وكذا وزير التخطيط والتنمية الوطنية الإندونيسي، بامبانغ برودجونيغورو.

كما انعقدت اجتماعات ثنائية أخرى بين الوفد المرافق للوزير وبعض المقاولات الإندونيسية المهتمة بالاستثمار في المملكة.