مجتمع

بعد “الاستدعاء الأمني” لمنسقهم.. المتعاقدون بأزيلال يلوحون بالتصعيد

لوح الفرع الإقليمي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بأزيلال بالتصعيد، إثر استدعاء المنسق الجهوي للتنسيقية ذاتها، أمس الخميس، للمثول أمام الضابطة القضائية بأزيلال على خلفية اتهامه من طرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال بتحريض الأساتذة على عرقلة السير العادي للدراسة بمؤسسات الإقليم.

واعتبر بيان للتنسيقية توصلت “العمق” بنسخة منه ما يتعرض المنسق الجهوي لحسن هلال من “مضايقات وتهديدات بالتصفية الجسدية، استمرارا لسياسة المضايقات الممنهجة ضد مناضلي التنسيقية”، داعيا الدولة إلى تحمل مسؤليتها في تصحيح المسار وإيقاف “الانزلاقات الخطيرة” التي ستكون لها انعكاسات سلبية على المجتمع برمته.

وبعد إعلانه تضامنه “اللامشروط مع أي أستاذ تعرض لأي نوع من أنواع المضايقات”، دعا المكتب الإقليمي للتنسيقية جميع الأستاذات والأساتذة بالإقليم للاستعداد لأي خطوة نضالية ستسطر لمؤازرة المنسق الجهوي.

يذكر أن المنسق الجهوي للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة بني ملال خنيفرة قال في تصريح سابق لجريدة “العمق” إنه فوجئ باتصال من طرف الدرك الملكي بسرية واويزغت يدعوه للمثول، أمس الخميس، أمام الضابطة القضائية بأزيلال حول ملف يعود لسنة 1996 لما كان طالبا في الكلية.

وأضاف المتحدث في التصريح ذاته أنه استجاب للاستدعاء وذهب إلى مقر الشرطة للاستماع إليه، وأكد أنهم لم يسألوه عن ملف 96 وأخبروه بأنه متهم من طرف المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال بـ”تحريض” مجموعة من الأساتذة لعرقلة السير العادي للمؤسسات التعليمية العمومية بالإقليم.

وأوضح أستاذ التعليم الابتدائي لحسن هلال أن “هذه التهمة هي انتقاص من قيمة الأستاذات والأساتذة الذين ليسوا قاصرين حتى بتم تحريضهم للاحتجاج”، مضيفا أن “الأساتذة يخرجون للاحتجاج استجابة لنداءات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد للمطالبة بحقهم في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *