أخبار الساعة

الدورة الثامنة لمهرجان ترزاف سكورة تحتفي بالفنان الراحل محمد رويشة

احتفت الدورة الثامنة للمهرجان الوطني ترزاف سكورة تراث وفنون التي اختتمت أمس الأحد بجماعة سكورة امداز (إقليم بولمان) بالفنان الراحل محمد رويشة.

وخلال حفل افتتاح هذا المهرجان المنظم تحت شعار “التراث اللامادي في خدمة التنمية المستدامة“، بحضور عامل إقليم بولمان عبد الحق الحمداوي أكدت عدد من الشهادات الإضافة النوعية للفنان محمد رويشة وتألقه الموسيقى من خلال آلة الوتر التي هي عبارة عن آلة أمازيغية أطلسية.

وأثنت شهادات أخرى على براعة محمد رويشة في إعادة أغاني أوائل الرواد الأمازيغ عزفا وغناء، حيث يعتبر أسطورة العزف على آلة الوتر، معبرين عن أملهم في إدخال آلة الوتر ضمن الآلات الموسيقية التي يتم تدريسها لتلاميذ المعاهد الموسيقية.

وتم خلال دورة المهرجان إحياء حفل للفنان حمد الله رويشة نجل الفنان الراحل محمد رويشة أدى فيه أبرز أغاني الراحل. كما ألهبت الفنانة ذات الجذور الصحراوية رشيدة طلال منصة العروض أثناء أدائها مجموعة من الأغاني المغربية المعروفة وبعض الأغاني من ربرتوارها.

وقدمت مجموعة جيل جيلالة أغاني متميزة من ربرتوارها المعروف، كما أتحفت عروض أخرى من قلعة مكونة الجمهور، وتألقت كذلك مجموعات غنائية شعبية لفن أحيدوس من سكورة وعين الشكاك والخميسات في أداء أغاني ورقصات فلكلورية متميزة تفاعل معها الجمهور. وذكر حسن أوعسو رئيس جمعية إش نعكي للثقافة والتنمية التي تسهر على تنظيم المهرجان الوطني ترزاف سكورة تراث وفنون (من 23 إلى 25 غشت)، بالسياق العام الذي جاءت فيه الدورة الحالية تزامنا مع تخليد ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، مبرزا التراث اللامادي المتنوع الذي تزخر به جماعة سكورة امداز. وتشكل جماعة سكورة التابعة لعمالة إقليم بولمان بوابة للسياحة الجبلية والبيئية، تتيح للزوار التعرف على سحر الطبيعة الخلابة وجمال الشلالات التي تتوفر عليها، كما تعد المنطقة فرصة لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية وذلك بفضل موقعها بالجهة الوسطى الملتوية من الأطلس المتوسط. وتبعد جماعة سكورة امداز 90 كلم عن مدينة فاس، وقد أحدثت الجماعة سنة 1974، ويناهز عدد سكانها 16 ألف نسمة. ويغلب على الجماعة الطابع الجبلي (أعلى قمة بها جبل تيشوكت/2796م)، وتتوفر المنطقة على مواقع طبيعية ساحرة مثل موقع تفردوست وموقع اشنعكي وشلالات وعيون تادوت، والثكنة العسكرية بوعاصم، والقصبة الاسماعيلية، وجبل تيشوكت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *