الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد ب”الفتنة الكبرى” للإمارات باليمن

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ما سماه بالجرائم الكبرى التي ارتكبت بحق الشعب اليمني، وبخاصة “الفتنة الكبرى” التي أحدثتها الإمارات وغيرها مما أدى إلى فتنة الحرب الأهلية الداخلية.

ودعا بيان للاتحاد العالمين العربي والإسلامي، والعالم الحر والضمير الحي أجمع للوقوف مع الشعب اليمنى في محنته حتى يخرج منها بما يحفظ كرامته ووحدته وعزته ودعمهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإغاثيا وصحيا.

وأوضح الاتحاد أن  9 ملايين من اليمنين مهددون بالمجاعة، وأن نسبة الفقر ارتفعت إلى 85%، وأن 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي و20 مليون شخص محتاجون إلى المساعدات المالية.

وأفاد المصدر ذاته أن مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وأن الأمراض الفتاكة تقتل الأطفال والشيوخ، وظهرت أمراض انتهت في العالم مثل (الكوليرا) الذي أصاب الآلاف.

وناشد الاتحاد الشعب اليمني الحر بالعودة إلى القيم الجامعة لهم، والوحدة على أساس هويتهم ووحدة تأريخهم، والمصالح المشتركة، والحقوق المتساوية المتقابلة، وبنبذ الفرقة والاقتتال الداخلي الذي لا يستفيد منه سوى الأعداء.

ونبه الاتحاد بقية “دول التحالف” إلى أن مهمتهم الأصلية في اليمن هي حفظ أمنه واستقراره ووحدته ودعم شرعية حكومته، منددا بما سماه ب”الجرائم والمؤامرات الدنيئة والفتنة الداخلية التي تقوم بها الإمارات وغيرها ضد الشعب اليمني.

وطالب الاتحاد الدول الإسلامية والعالم أجمع بالوقوف مع الشعب اليمنى ودعمه ماديا ومعنويا في الحفاظ على وحدته وشرعيته، وإعادة الأمن والأمان إليهم.