مجتمع

جدل بخنيفرة بسبب أعمدة الإنارة العمومية.. والجماعة توضح (صور)

أثارت أعمدة كهربائية للإنارة العمومية، يتم تتبيثها بشارع أمالو اغريبن بخنيفرة، جدلا كبيرا، حيث صب نشطاء فيسبوكيين جم غضبهم على الجماعة، معتبرين هذه الأعمدة من النوع “الرديء”، ولاتتوفر فيها شروط الجودة المطلوبة، وفق تعبيرهم.

وتداول رواد شبكات التواصل الاجتماعي صور هذه الأعمدة قبل تتبيثها، متسائلين هل تستجيب لبنود دفتر التحملات؟ وهل هي نفسها الأعمدة الكهربائية التي تم استعمالها مؤخرا في تهيئة شوارع أخرى بالمدينة؟

وفي نفس الصدد، قال الناشط الفيسبوكي سعيد قلوج، إن هذه الأعمدة الكهربائية التي تخص الإنارة العمومية التي تريد الجماعة استعمالها بشارع أمالو اغريبن “ذات جودة رديئة”.

وطالب المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة “العمق”، الجهات الوصية بفتح تحقيق في هذه الصفقة، معتبرا أن المقاولة التي تباشر الأشغال “غير مؤهلة لذلك”، على حد قوله.

الجماعة توضح

وفي توضيح له، قال ابراهيم أوعبا رئيس الجماعة الترابية لخنيفرة، إن الأعمدة التي يتحدثون عنها ما هي إلا الجسم الداخلي للأعمدة المراد تثبيتها والحاضن للأسلاك الكهربائية التي ستمر منها.

وأضاف أوعبا أن “الجزء الأخر من الأعمدة الذي يشكل الجزء الأكبر والجسم الخارجي للأعمدة ( HABILLAGE ) فإننا ننتظرالتوصل به، لأنه مستورد من الخارج ويتم هيكلته (MONTAGE) بالدار البيضاء، وخلال هذا الأسبوع سنتوصل بالبقية وسيتم تثبيت الاعمدة كما أوردنا وهي أعمدة ذات جودة عالية”.

وبخصوص الأشغال التي يعرفها شارع المسيرة ٬ والتي قيل حولها أن المقاولة غير مؤهلة للقيام بهذا العمل ٬ أوضح أوعبا في بلاغ صادر عن الجماعة، أن الأشغال تمت وفق ما كان محددا في دفتر التحملات ٬ رغم الإكراهات التي وجدتها ميدانيا وهذا بشهادة الجميع ( ساكنة امالو)”.

وزاد المصدر ذاته قائلا، إنه “تم إنجاح ذلك المشروع دون خرق لبنود كناش التحملات وإذا ثبت أي نقص في الأشغال فإننا رهن إشارة الجميع للقيام بجولة ميدانية للوقوف على هذه النقائص أو الشوائب”.

وزاد بالقول، إن “جميع المشاريع هي خاضعة للمحاسبة من ذوي الإختصاصات ، وأن المجلس الجماعي رئاسةً وأعضاءً يستحضر في برمجة وتنزيل المشاريع مبدأ التكافؤ بين جميع الأحياء والمواقع دون حيف أو تفضيل”، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *