مسافرون من كلميم إلى أسا غاضبون من “جشع” سيارات الأجرة..ومهنيون يوضحون

يشكو عدد مواطنون من مدينة اسا، في  اتصالات متفرقة بـ”العمق”، من التسعرة التي يفرضها، أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، خلال الرحلات التي تربط بين كلميم ومدينة أسا ذهابا، فعوض أن يؤدوا الثمن المعتاد 40 درهما، يُجبَرون على أداء 60 درهما للرحلة.

وفي اتصال هاتفي بـ”العمق”، صرح أحد الفاعلين الجمعويين بالمدينة، أن سيارات الأجرة الكبيرة، “تلعب مع ساكنة المدينة، التي تنوي العودة من مدينة كلميم، لعبة القط والفأر، وتتوارى خلف المحطة، ويضطر المسافرون للرضوخ للثمن المقترح، الذي يعرف زيادة تبلغ حوالي 50% من الثمن الأصلي القانوني”.

مصدر من مهنيي سيارات الأجرة الكبيرة، قال في اتصال هاتفي بـ”العمق”، إن المحور أسا كلميم، تؤمن رحلاته حوالي 17 سيارة أجرة من الصنف الكبير، أربع منها مازالت من النوع القديم، ولم تستفد بعد من دعم تغيير الأسطول، ويضطر السائقون في رحلة الرجوع إلى كلميم، العودة بدون مسافرين في كل الرحلات، مع تسجيل بعض الاستثناءات النادرة، وهو مايكبدهم خسائر مادية.

وأضاف متحدثنا، أن أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، يضطرون إضافة مبلغ 20 درهم في الرحلة من كلميم إلى أسا، لضمان تحصيل جزء من المصاريف، التي تغطي رحلات العودة، خاصة وأن ثمن المحروقات مثلا، في رحلتي الذهاب والإياب يتراوح مابين 120 و185 درهم.

من جهة أخرى علمت “العمق”، أن مسؤولا بأسا، سبق وأن طالب المسافرين، بتسجيل محضر بكل سائق يطبق تعرفة 60 درهم، بأقرب سد قضائي للدرك الملكي.

وللتوافق، اقترح ذات المسؤول ، أن يتم تطبيق تسعرة موحدة، محددة في 50 درهما، خلال فترات الذروة، مثل الأعياد والمناسبات الكبيرة والعطل المدرسية.