أعدمها الاحتلال بدم بارد.. حملة عالمية لنصرة “مريم” ودعم نساء القدس (فيديو)

أطلق نشطاء داعمون للقضية الفلسطينية بمختلف دول العالم، حملة إلكترونية دولية تضامنا مع المرأة الفلسطينية التي أعدمها جنود الاحتلال الصهيوني بدم بارد عند حاجز أمني بالقدس، يوم الأربعاء الماضي، ودعما لـ”صمود المرأة المقدسية وكل امرأة مظلومة في العالم”.

وأعلن النشطاء في منشور لهم تم تداوله بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، أن الحملة التي ستنطلق مساء اليوم السبت بمختلف دول العالم، بمناسبة يوم السلام العالمي، تهدف إلى كشف جرائم الاحتلال الموجهة إلى المرأة المقدسية، والتركيز على الجريمة الأخيرة في إطلاق النار على المرأة الفلسطينية عند حاجز قلنديا.

وتقوم الحملة على مشاركة صورة موحدة للمرأة الشهيدة على الحسابات الشخصية والصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، مع التدوين على هاشتاغ “#كلنا_مريم #SalamMaryam” ومشاركتها بشكل موحد وواسع، وذلك على الساعة الخامسة بتوقيت القدس، والثالثة بتوقيت المغرب.

ويوم الأربعاء المنصرم، أثار فيديو يوثق استشهاد امرأة فلسطينية بدم بارد من طرف جنود الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز عسكري بين القدس والضفة الغربية المحتلتين، غضبا عارما على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأن المرأة لم تكن تشكل خطراً يستدعي إطلاق النار عليها.

وبحسب الفيديو، فإن المرأة التي تدعى مريم وتبلغ من العمر 50 عاماً، تظهر وهي بعيدة عن عنصرين مسلحين إسرائيليين، قبل أن يطلقا على رجلها النار ويتركاها تنزف دون السماح بإسعافها حتى لفظت أنفاسها بعين المكان.

وامتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بصورة الشهيدة مريم وسط غضب عارم، حيث وصف نشطاء قتل المرأة الفلسطينية بأنها جريمة إعدام بدم بارد ومن مسافة قريبة جدا.

المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، قال في تعليق له على الحادثة، إن “إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمواطنة فلسطينية على حاجز قلنديا، يؤكد إجرام وسادية جنود جيش الاحتلال”.