مهنيو الصيد البحري يردون على تقرير جطو بشأن اختلالات في القطاع

عبرت جامعة غرف الصيد البحري عن رفضها لما تضمنه تقرير المجلس الأعلى للحسابات بخصوص القطاع، مشددة على أنه “لا وجود لأي إختلالات كما ورد في التقرير، وأن الدولة لا تدعم القطاع كما هو الشأن في عدة دول”.

وأضافت الجامعة اليوم في ندوة صحفية حول مستجدات تقرير المجلس الأعلى للحسابات في شقه المتعلق بقطاع بالصيد البحري، أن التقرير لم يتحدث عن تبذير للمال العام بل تحدث عن اختلالات إدارية.

رئيس الكونفدرالية المغربية للصيد الساحلي بالمغرب، عبد الكريم فوطاط، أكد أنه “ليس هناك أي اختلالات”، مضيفا أن “أموال القطاع يتم استثمارها داخل القطاع ونعمل على أن تكون للمنتوجات البحرية قيمة مهمة”.

وشدد فوطاط، على أن “80 ٪ مما تتحقق كان بعزيمة المهنيين القوية عبر انخراطهم في إستراتيجية القطاع”، مشيرا إلى أن بمخطط “أليوتيس” حقق طفرة نوعية ومهمة في القطاع.

وبدوره، قال رئيس جامعة غرف الصيد البحري، محمد أملوك، إن “الصيد في أعالي البحار كان قد وصل للإفلاس التام، وبعد سنة 2008 مع سياسية أليوتيس والمهنيين تم الاتفاق على أن يتم تقليص المراكب الصغرى من أجل أن يسترجع قطاع الصيد عافيته”.

وأضاف رئس جامعة غرف الصيد البحري، أن “أليوتيس تضمن أمورا نستحسنها وأخرى نسعى إلى جعلها في حلة مميزة بتنسيق مع الإدارة”.