جريدة “أخبار اليوم” توضح حيثيات اعتصام احتجاجي لصحفيين بمقرها

كشفت جريدة “أخبار اليوم” حيثيات إقدام عدد من الصحفيين والتقنيين العاملين بها، على خوض اعتصام احتجاجي داخل مقر الجريدة، الليلة الماضية، مشيرة إلى أن الاعتصام خاضه 11 من العاملين في المؤسسة، ممن يطالبون بصرف الأجور في موعدها القانوني والمعتاد، لافتة إلى أن عدد العاملين في المؤسسة بكل أقسامها 50 يتجاوز شخصا.

وأوضحت إدارة المؤسسة، وفق ما ذكره رئيس تحريرها يونس مسكين، أن من بين المعتصمين كان أربعة صحافيين (3 محررين ومصوّر)، وأربعة تقنيين، وإداريان اثنان، ومصحح واحد، مضيفة أن جميع الزملاء الذين قاموا بالاحتجاج في الليلة الماضية، التحقوا صباح اليوم الأربعاء بالعمل كل في وظيفته، وانطلق العمل بوتيرة وشكل طبيعيين.

وأشارت الجريدة إلى أنه “ومنذ يوم أمس الثلاثاء، بات تأخر صرف الأجور يهم شهرا واحدا، هو شتنبر الأخير، حيث صرفت إدارة المؤسسة أجور غشت كاملة، قبل إعلان الاعتصام، لجميع العاملين (باستثناء 5 من الصحافيين المتحملين للمسؤوليات التحريرية، الذين كانوا ممن تطوعوا منذ شهور لتأخير صرف أجورهم إلى أن يتوصّل زملاؤهم بها في إطار تضامني، وذلك كلما تبيّن أن الأرصدة المالية للمؤسسة لا تغطي جميع الأجور)”.

وأضافت أن “التأخير في صباح اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019 يهم أجر شهر واحد. ونتمنى أن تتمكن الإدارة من صرفه في أقرب وقت ممكن حتى يستعيد الجميع استقرار التزاماتهم الأسرية والاجتماعية، إلى جانب تسوية باقي المطالب المرتبطة بعمولات المسوقين التجاريين والحقوق الاجتماعية”.

وقدمت الجريدة “الشكر والعرفان للمنابر الإعلامية الزميلة التي نشرت أخبار الشكل الاحتجاجي الذي عرفته المؤسسة الليلة الماضية، ونقدّر فيها اهتمامها”، مضيفة بالقول: “نرجو منها، في إطار افتراض حسن النية، تصويب ما اعترى تقاريرها من معلومات خاطئة”.

يونس مسكين قدم الشكر “إلى جميع العاملين في المؤسسة، هيئة تحرير وإداريين ومسوّقين تجاريين وتقنيين ومشرفين على التوزيع… على صبرهم في الظروف الصعبة والاستثنائية التي تعيشها المؤسسة منذ أكثر من عام ونصف، وأحيي في الجميع حرصه على التضامن والتآزر وحماية استقرار واستمرار جريدة “أخبار اليوم”. كما أشكر قراء ومتتبعي الجريدة على احتضانهم وتعاطفهم”.