مجتمع

دفاع المشتكيات في ملف بوعشرين يستعرض حالتهن النفسية

استعرضت هيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني، في ملف الصحافي توفيق بوعشرين، الحالة النفسية التي أصبحت عليها كل من “أسماء.ح”، و”سارة.م”.

وقالت هيئة الدفاع، خلال جلسة محاكمة مؤسس جريدة أخبار االيوم، في مرافعة لها مساء اليوم الجمعة، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، إن حالة أسماء.ح جد متدهورة، حيث صرحت للهيئة بالقول: “أنا مكنشوفش الشمس، أخاف الخروج إلى الشارع، ولا أجد النقود لأشتري الحليب لابنتي”.

وأوضحت الهيئة، أن مشتكية أخرى في ملف بوعشرين، وهي “سارة.م”، صرحت بكونها “لم تعد تطيق اسمها العائلي، بسبب ما طاله من تشهير، كما أنها لم تجد طريقا سهلة لإنهاء حياتها”، مضيفة أنه تم أخذ موعد مع طبيب نفسي للوقوف على حالتها.

وطالبت هيئة الدفاع عن المطالبات بالحق المدني، من المحكمة، استحضار المعاناة النفسية لضحايا بوعشرين، قبل النطق بالحكم النهائي في الملف.

وكان ممثل النيابة العامة محمد مسعودي، قد كشف أن “أسماء.ح” إحدى المطالبات بالحق المدني، في قضية مؤسس أخبار اليوم توفيق بوعشرين، تعاني انفصاما في الشخصية، وذلك بعد الفحص الذي أجري لها عقب محاولتها الانتحار.

وأضاف ممثل النيابة العامة، خلال جلسة محاكمة بوعشرين، الثلاثاء الماضي بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أن النيابة العامة، بمجرد علمها بخبر محاولتها الانتحار، قامت بإرسال دورية الى منزلها، ليتم بعد ذلك نقلها إلى مستشفى ابن رشد.

وأورد المتحدث، أن الطبيبة التي قامت بفحص الحلاوي، كشفت على أنها تعاني سكيزوفرينيا، لافتا إلى أنه سيتم التكفل بحالتها عبر إرسالها لمصحة خاصة قصد العلاج.

ومن جهته أكد دفاع المشتكيات أن الحلاوي، تبين بعد الفحص الطبي الذي أجري لها تعرضها لأمراض نفسية خطيرة، وأن حالتها لا تطاق بسبب الأضرار الناتجة عن وضعيتها.

ولفت دفاع المشتكيات، إلى أن “المتهم استفاد من 36 فحصا طبيا، داخل أسوار السجن، و6 فحوص خارج السجن، بينما الضحايا لم يتم عرضهن ولو لفحص واحد، وأن وضعيتهن تزداد سوء يوما بعض يوم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *